قال خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني في ليبيا، إن زيارة الوفد التركي لطرابلس، والذي يضم وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ووزير المالية وصهر أردوغان بيرات البيرق، ورئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان، ومسؤولين آخرين، تدشين لمؤامرة كبري بدأت منذ تنصيب فايز السراج في اتفاق الصخيرات كرئيس للحكومة التي فرضها العالم على الليبين، والتي قادتنا لتدشين الاستعمار التركي من جديد.
وأضاف "الترجمان"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأربعاء، أنهم بدون خجل يقولون أن الوفد على رأسه وزراء الخارجية والخزانة والدفاع؛ للتأكيد على أنهم يريدوا تحصيل أموالهم والتصرف في علاقات ليبيا الخارجية، وهم يستعدون للسيطرة على ضواحي سرت، والاستيلاء على الحقول النفطية ثم الاتجاه للشقيقة الكبرى مصر لتحقيق أحلام أردوغان في إعادة الخلافة العثمانية من جديد، وأن تكون طرابلس نقطة انطلاقه.
وتابع رئيس مجموعة العمل الوطني في ليبيا، أن ما يقوم به أردوغان يتم بمباركة كبرى من الولايات المتحدة الأمريكية والمخابرات الانجليزية، مؤكدًا أن أردوغان أرسل هذا الوفد لتسلم مفاتيح طرابلس والغرب الليبي، وربما يجعلها ولاية عثمانية.
