أعلنت منطقة جبل طارق، اليوم الأربعاء 17 يونيو، انتصارها على فيروس كورونا التاجي، وذلك بعد شفاء آخر حالتي إصابة بمرض "كوفيد-19"، في البلد الذي يتبع بريطانيا إداريًا.
وسجلت جبل طارق 176 حالة إصابة بمرض "كوفيد-19"، تم شفاء جميع المصابين، من دون تسجيل أية حالة وفاة بالفيروس، لتنجح جبل طارق في التغلب على فيروس كورونا بصورةٍ مثاليةٍ.
وعرفت جبل طارق أول حالة إصابة بالفيروس في 3 مارس الماضي، فيما كان آخر حالة إصابة بفيروس كورونا في 7 يونيو الجاري.
وجبل طارق هي منطقة متنازع عليها بين بريطانيا وإسبانيا، فتقول كل بلد إنها لها السيادة على هذا البلد، في حين تتمتع جبل طارق بالحكم الذاتي داخل المملكة المتحدة، وهو سبب خلاف سياسي بين لندن ومدريد لا يزال قائمًا، وتفاقم بصورةٍ كبيرةٍ خلال مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتسببت هذه المسألة في تعثر مباحثات البريكست في أكثر من مناسبة، وكانت أحد أسباب تأجيل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أكثر من مرة، إلى أن تم انفصال بريطانيا عن التكتل الأوروبي في 31 يناير هذا العام.
