الصداع حالة شائعة يتعامل معها الكثير من الناس بشكل يومي، ولكنها يمكن أن تعطل حياتك اليومية، وعلى الرغم من أن العديد من الأدوية تستهدف تخفيف أعراض الصداع، إلا أنه يوجد أيضًا عدد من العلاجات الطبيعية الفعالة.
إليك 8 علاجات منزلية فعالة للتخلص من الصداع بشكل طبيعي:
1- شرب الماء
قد يؤدي الجفاف إلى صداع التوتر والصداع النصفي، ولحسن الحظ، ثبت أن مياه الشرب تخفف من أعراض الصداع لدى معظم الأشخاص المصابين بالجفاف في غضون 30 دقيقة إلى ثلاث ساعات، وللمساعدة على تجنب الصداع الناتج عن الجفاف، ركز على شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم وتناول الأطعمة الغنية بالماء.
2- خذ بعض المغنيسيوم
المغنيسيوم معدن مهم وضروري لوظائف الجسم، بما في ذلك التحكم في نسبة السكر في الدم، ومن المثير للاهتمام أن المغنيسيوم أثبت أنه علاج آمن وفعال للصداع، وتشير الدلائل إلى أن نقص المغنيسيوم أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المتكرر.
3- تهدئة الألم بالكمادات الباردة
استخدام الكمادات الباردة أو المجمدة على الرقبة أو منطقة الرأس يقلل الالتهاب ويبطئ التوصيل العصبي ويضيق الأوعية الدموية، وكل ذلك يساعد على تقليل آلام الصداع.
4- جرب تغيير عاداتك الغذائية
تشير الدراسات إلى أن عدم تحمل الطعام يمكن أن يسبب الصداع لدى بعض الأشخاص، لاكتشاف ما إذا كان هناك طعام معين يسبب الصداع المتكرر، جرب اتباع نظام غذائي للتخلص من الأطعمة التي ترتبط بأعراض الصداع.
ويعد الجبن والكحول والشوكولاتة والحمضيات والقهوة من أكثر مسببات الصداع شيوعًا.
5- تجنب الروائح القوية
6- الروائح القوية مثل العطور ومنتجات التنظيف يمكن أن تسبب صداعًا لأفراد معينين، وجدت دراسة شملت 400 شخص ممن عانوا من الصداع النصفي أو صداع التوتر أن الروائح القوية، وخاصة العطور، غالبًا ما تسبب الصداع.
إن تجنب العطور ودخان السجائر والأطعمة ذات الرائحة القوية قد يساعد في تقليل فرص الإصابة بالصداع النصفي.
7- شاي الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على العديد من المركبات المفيدة، بما في ذلك مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات، ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 100 شخص يعانون من الصداع النصفي المزمن أن 250 ملغ من مسحوق الزنجبيل كانت فعالة في علاج الصداع التقليدي في الحد من آلام الصداع النصفي.
ويساعد الزنجبيل على تقليل الغثيان والقيء ، والأعراض الشائعة المرتبطة بالصداع الشديد.
8- مارس الرياضة
أبسط الطرق للحد من تكرار الصداع وشدته هي الانخراط في النشاط البدني، وجدت دراسة واحدة أجريت على 91 شخصًا أن 40 دقيقة من ركوب الدراجات في الأماكن المغلقة ثلاث مرات في الأسبوع كانت أكثر فعالية من تقنيات الاسترخاء في تقليل تكرار الصداع، وأظهرت دراسة كبيرة أخرى تضمنت أكثر من 92000 شخص أن انخفاض مستوى النشاط البدني كان مرتبطًا بشكل واضح بزيادة خطر الإصابة بالصداع.
