لقطة في حياة شهيد الجيش الأبيض| حمل أسطوانة الأكسجين لإنقاذ مسنة ولم ينتظر وصول العاملين

 شهيد الجيش الأبيض
شهيد الجيش الأبيض

طبيب بدرجة إنسان.. لم ينتظر ولو برهة لكي يأتي العاملين لإحضار أنبوبة الأكسجين، بل على الفور بدأ في حملها واستجمع قوته لكي يلحق تلك المسنة وينقذها بعد أن ضاقت أنفاسها وسيطر الفيروس عليها.

فلم يتهاون عن أداء واجبه، ظل يعمل من أجل مرضى كورونا حتى أصيب ولفظ أنفاسه الأخيرة.. أنه الشهيد الدكتور محمد حشاد رئيس قسم المبتسرين بمستشفى ناصر العام.

يذكر أن أعلن مستشفى ناصر العام بشبرا الخيمة، اليوم الثلاثاء، وفاة الطبيب محمد حشاد رئيس قسم المبتسرين بالمستشفى متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد - كوفيد 19.

ونعى المستشفى في بيان له اليوم، موضحا أن الطبيب محمد حشاد، 35 عاما، ابن قرية نامول بطوخ توفي داخل مستشفى زايد آل نهيان بالدويقة متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد خلال أداء واجبه الوطنى وتعرض لمشكلات ارتفاع درجات الحرارة وضيق التنفس وبالكشف والمتابعة تبين ظهور أعراض الفيروس عليه.

وأوضح الدكتور محمد ناجى مدير مستشفى ناصر العام بشبرا الخيمة صديق الطبيب أن الشهيد كان نعم الصديق ولم يقصر وكان يؤدى واجبه على أكمل وجه، وقال: لا نملك إلا الدعاء والمغفرة له.. فقد كانت آخر كلام الشهيد "نفسي أقدر أصلي وأركع لله.. المرض صعب".