شهدت الجلسة العامة للبرلمان، الأربعاء مواصلة مناقشة الموازنة العامة للدولة المنتظر تطبيقها في الأول من يوليو المقبل، وسط انتقادات واسعة لعدم الإهتمام بالفلاح ودعمه، في الوقت الذي أكد الأعضاء علي دعمهم الكامل للقيادة الياسية في الأزمة الليبية وسد النهضة.
ورفض النواب ما تعرض له عمال مصر من تعذيب علي أيدي ميليشيات ليبية، وقال النائب الجبالى المراغى، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن الاتحاد العام للعمال أرسل شكوى إلى منظمة العمل الدولية والعربية وجميع الاتحادات الأوروبية والعالمية رفضا لممارسات التى ارتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والمرتزقة من الإرهابين، لاسيما ما بعد ظهور فيديو يظهر تعرض بعض العمالة المصرية للتعذيب عن أيدى المليشيات.
وأضاف المراغى، أن عمال وشعب مصر لا يقبلون أى تهديد، ونعرف كيف نأخذ حقوقنا، مؤيداً تصريحات رئيس البرلمان التى أكد أنها أثلجت صدور الشعب المصرى تجاه عمال مصر الشرفاء.
من جانبه أعلن النائب شرعى صالح، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر بلدى، تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل ما يتخذه فى مواجهة ممارسات رجب طيب أردوغان، قائلا "النصر حليف الرئيس السيسى وحليف مصر، وهو أيضا ما أكد عليه النائب بسام فليفل.
من جانبهم قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن الفلاح سقط سهوا من حسابات الحكومة، رغم أنه الوحيد الذى لم يتوقف عن الإنتاج خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو، مضيفا: ربما السبب أن أغلب الوزراء لم يعيشوا فى القرى.
وأضاف عبد العال، "لما تراجعوا السيرة الذاتية لأغلب الوزراء هتلاقى أنهم لم يعيشوا فى القرى، ودى المشكلة، وأنا عايز الحكومة تعمل زيارة لسوق العبور، وتتخيل عدم وجود منتجات القرى الزراعية".
وتابع عبد العال، أن هناك مشاكل كثيرة فى محصول القصب وتحدثت كثيرا فى هذا الملف لإنقاذه هو ونحو 6 مصانع مرتبطة به، مطالبا الاهتمام بمحصول القمح خصوصا أن مصر تعتبر الدولة رقم 1 فى استيراده من الخارج.
