جامعة الدول العربية تدين احتجاز عمال المصريين في ترهونة الليبية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أدانت جامعة الدول العربية، واقعة احتجاز وسوء معاملة عدد من المواطنين المصريين في مدينة ترهونة الليبية.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء اعتقال واحتجاز وسوء معاملة عدد كبير من المواطنين المصريين في مدينة ترهونة فيما قد يعد انتهاك لالتزامات ليبيا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان بشأن حظر التعذيب والمعاملة أو العقوبة اللا إنسانية أو المهينة.

وفي نفس السياق، رحبت البعثة في بيان لها نشره الحساب الرسمي لها على فيسبوك، بالبيان الصادر عن وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني بهذا الخصوص، مطالبة السلطات المحلية في طرابلس إلى إجراء تحقيق فوري، والكشف عن مصير هؤلاء الأشخاص ومكان وجودهم، وضمان معاملتهم وفقاً للمعايير الدولية.

جدير بالذكر أن الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية اللواء أحمد المسماري، كشف أمس الإثنين، عن مكان اختطاف العمال المصريين، مؤكدا أنه تم تحديد مكان الاختطاف والكائن بمقر تابع لمليشيا الحزم في مصراتة.

وتوقع اللواء أحمد المسماري، أن يتراوح عددهم ما بين 19 إلى 22 شخصًا، مضيفًا: «مش عارفين هناك أشخاص آخرين أم لا»، مؤكدًا أن الجيش يمتلك معنويات عالية وقادر على مواصلة القتال.

وأشار المسماري، إلى أن المصريين المختطفين عمالة بريئة ليس لها علاقة بما يحدث في ليبيا، وتدفع ثمن دعم الدولة المصرية للجيش الليبي، لافتًا إلى أن اختطاف العمال جريمة تضم إلى جرائم أرودغان في ترهونة.

وأكد الناطق باسم الجيش، أن الوضع في مدينة برقة، التي تضم بعض عناصر العمالة المصرية، آمن، مقدمًا اعتذاره للشعب المصري عن أفعال «مليشيات الوفاق التي تتلقى أوامرها من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان».