قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيسي للشؤون الصحية، إن الدولة المصرية تتابع عن كثب اللقاحات المحتملة أو الفاكسين الذي تواردت أنباء حول بداية تصنيعه، كاشفاً أن مصر منذ اللحظة الأولى التي أعلنت فيها شركة "إسترا زينيكا" تصنيع الفاكسين المحتمل مع باحثي أكسفورد وتتواصل ضمن دول العالم للحصول عليه.
وأشار تاج الدين، إلى أن الشركة قامت بتسليم الفاكسين للشركات المنتجة التي استبقت الأحداث وبدأت تنتج كميات تحت مسؤوليتها حتى تسابق الزمن لتوفير اللقاح ومصر تنسق معها وأجرينا اتصال معهم، كاشفاً أنه جرى عقد اجتماعا رفيعاً بين الشركة ورئيس الوزراء البريطاني لبحث إنتاج كميات كبيرة من اللقاح وتوزيعه وفقاً لسياسات التوزيع العادل والمتوازن لدول العالم.
وأضاف تاج الدين في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، إحدى الشركات ستقوم بإنتاجه بالإضافة للهند وهي التي ستكون مسؤولة عن التوزيع في منطقة أسيا وإفريقيا حيث يتوقع أن تنتج الشركة الهندية مليارات الجرعات من اللقاح، مشيراً أن اللقاح لن ينتج بشكل تجاري بل سيكون بشكل إنساني لأنها جائحة عالمية تمس الإنسانية، مشيرًا أن مصر قدمت طلبا للاتحاد العالمي للقاحات حتى تكون لمصر حصة فيه عادلة وننتظر الرد، مشيراً أن الشركة أشارت أن ثمة كميات ستكون متداولة من اللقاح في سبتمبر حيث أنه في مراحل التجارب السريرية من الدرجة الثالثة على أن تتم الزيادة في الكميات المنتجة تدريجياً.
