شارك أكثر من 200 مدربا ومدربة في الدورة التدريبية لتأهيل المدربين في الرياضات الموحدة للأولمبياد الخاص التي قام بإلقاء محاضراتها الأساسية والفنية الدكتور عماد محيى الدين مدير عام الرياضة والتدريب الرئاسة الإقليمية للاولمبياد الخاص الدولي حول الرياضات الموحدة.
عبر طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي عن سعادته البالغة بهذا الإقبال من قبل المدربين والمدربات، حول الرياضات الموحدة والتي اعتبرها من الأبواب السحرية التي فتحها الأولمبياد الخاص بأن يشارك ذوي الإعاقة الفكرية مع أقرانهم من غير المعاقين في فريق واحد.
وتأتي أهمية هذه الدورة الافتراضية من تجهيز عدد كبير من المدربين والمدربات مع عودة الأنشطة بانطلاق برنامجا موسعا للرياضات الموحدة في مختلف ربوع الدولة، ونسعى إلى الوصول بعدد جيد من المشاركين في تلك الرياضيات خاصة مع تزايد الإقبال الهائل الذي تشهده الرياضات الموحدة في العالم، مشيرا إلى أن هناك مليون ونصف المليون يشاركون فى تلك الرياضات، وتشمل الرياضات الجماعية والفردية أيضًا.
وأوضح الهاشمي، أن هناك خطة متكاملة اعتمدها مجلس أمناء الأولمبياد الخاص الإماراتي برئاسة الوزيرة شما المزروعي وزيرة شئون الشباب وبدأنا بالفعل الخطوات التنفيذية لها.
استعرض د. عماد محي الدين خلال الدورة التدريبية التأهيلية تاريخ دخول الرياضات الموحدة للأولمبياد الخاصة منذ عام 1989 ، والتى حققت الكثير من الأهداف السامية التي كان يسعى إليها الأولمبياد الخاص من الدمج وتقبل الآخر، ويكفى أن نعلم أن الرياضات الموحدة كانت فرصة رائعة لمشاركة الكثير من مشاهير العالم فى مختلف المجالات إلى جانب شخصيات سياسية واجتماعية شاركوا مع لاعبى الاولمبياد الخاص فى مباريات واحدة.
وأشار محي الدين، إلى أن كأس العالم الذى أقيم بجنوب أفريقيا عام 2010 شهد مباراة فى كرة القدم الموحدة شارك فيها زومبا رئيس جنوب افريقيا، موضحا ان أخر الاحصائيات تشير الى وجود 198482 لاعبًا ولاعبة من بينهم يشاركون فى الرياضات الموحدة 23833 وهناك 222 مدرسة موحدة بالمنطقة، ونسعى إلى زيادة هذه الأرقام مع انتهاء جائحة كورونا وعودة النشاط، وأن مثل هذه الدورات شديدة الاهمية لانها تجذب إلى الرياضات الموحدة المزيد من المدربين.
