بدعوة من لجنة آداما تراوري، انطلقت ،اليوم السبت، تظاهرات ضخمة بالعاصمة الفرنسية باريس تنديدا بالعنصرية واستخدام العنف من قبل قوات الأمن خلال توقيف المشتبه بهم.
وكما أشارت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، فإن أعداد المتظاهرين قدرت بنحو 3000 متظاهر جابوا شوارع باريس رافعين الشعارات واللافتات أبرزها شعار "لن نسامح"، في إشارة إلى قضية تراوري، ذلك الشاب الفرنسي ذو الأصول الأفريقية الذي قتل أثناء اعتقاله في 2016.
كانت قضية استخدام العنف أثناء توقيف المشتبه بهم مع وجود لهجة عنصرية، قد أثارت غضبا عالميا وموجة من التظاهرات على اثر وفاة الشاب الأمريكي ذو الأصول الإفريقية جورج فلويد، وعلى ضوء ذلك أصدر وزير الداخلية الفرنسي قرارا بمنع الخنق أثناء اعتقال الموقوفين واستبعاد التعاملات العنصرية، وردا على هذا القرا رفض العاملين بالأمن تصريحات وزير الداخلية التي صنفت كنوع من التوبيخ والتنصل منهم.
وبعيدا عن تصريحات المسؤول الفرنسي، انطلقت التظاهرات المنددة باستخدام العنف ضد الموقوفين حيث شجعتهم على الاحتجاج –الأكبر من نوعه منذ 29 مايو- لجنة آداما تراوري التي تديرها شقيقته والتي تحث على منع الممارسات العنصرية.
