تقرأ في أخبار اليوم| 133 لقاحا في سباق علاج «كورونا»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعكف الباحثون فى جميع أنحاء العالم على تطوير أكثر من 133 لقاحًا ضد فيروس كورونا المستجد، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وتعمل المؤسسات الأمريكية، على أكبر عدد من اللقاحات، حيث تبلغ 42 لقاحا ومن بين 133 لقاحًا، هناك 10 لقاحات فى مرحلة التجارب السريرية (مما يعنى أنه يتم اختبارها على متطوعين بشريين) و123 لقاحًا فى مرحلة التجارب قبل السريرية، وتعمل الصين على المزيد من المشاريع فى مرحلة التجارب السريرية أكثر من أى دولة أخرى، وتليها الولايات المتحدة. 

ويبدو أن هناك معركة شرسة تدور بين الولايات المتحدة والصين حول أى بلد يمكنها تحصين مواطنيها أولا، بينما أعلن وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني، وانج زيجانج، أن بلاده ستزيد التعاون الدولي إذا نجحت فى تطوير لقاح لكورونا، وإن الصين ستجعل المصل «منفعة عامة عالمية» عندما يكون جاهزاً.

واتهم السيناتور الأمريكي، ريك سكوت، الصين بإبطاء وعرقلة الجهود الدولية لتطوير اللقاح. وأضاف» ما أعتقده حقاً هو أنه سواء طورته إنجلترا أولاً أو نحن أولاً فسنتشاركه، الصين لن تتشاركه معنا». ويأمل المسئولون والعلماء الأمريكيون، أن يكون لقاح «كورونا» متوفرا نهاية العام الجاري. 

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي» فإن إدارة ترامب اختارت خمس شركات، كأكثر المرشحين على الأرجح لإنتاج لقاح الفيروس، حيث أعلنت شركة جونسون آند جونسون الأمريكية أنها ستبدأ تجارب على متطوعين للقاحها فى النصف الثانى من يوليو، قبل شهرين من الموعد الذى كان مقررا.

حيث تسابق الشركة الزمن لتطوير لقاح للمرض.  ووقعت الشركة بالفعل صفقات مع الحكومة الأمريكية لزيادة طاقتها الإنتاجية بما يكفى لإنتاج أكثر من مليار جرعة من لقاحها خلال 2021، حتى قبل وجود دليل لديها على فعاليته. وستجرى الشركة التجارب فى الولايات المتحدة وبلجيكا.

وتأتى شركة «مودرنا» الأمريكية ايضا فى مقدمة الشركات التى تسعى لتطوير اللقاح، وبدأت فى تجربة لقاحها المرشح، وتتوقع الشركة أن تبدأ تجارب المرحلة الأخيرة فى يوليو. وشركات «سانوفى» و»فايزر» وجلاكسو سميث كلاين» كلها فى مراحل مختلفة من تطوير لقاحاتها المرشحة للمرض.

وبدأت شركة «فايزر» الأمريكية اختباراتها لتطوير لقاح الشهر الماضى، وذلك بالتعاون مع شركة «بيو آند تيك» الصيدلانية الألمانية. وحددت «فايزر» شهر أكتوبر المقبل بشكل مبدئي، موعدا محتملا لتوفر اللقاح المحتمل، فى وقت لا تزال تجرى اختباراتها فى كل من ألمانيا والولايات المتحدة. ولم تنشر أى من الشركتين بيانات حول تجارب المرحلة المبكرة. كما أعلنت مجموعتا الأدوية العملاقتان سانوفى الفرنسية و»جلاكسو سميث كلاين» البريطانية توحيد جهودهما لتطوير اللقاح، مع توقع أن يكون متاحا فى النصف الثانى من عام 2021».