الرئيس اللبناني: أزمة الليرة أمام الدولار تتحملها 3 جهات بالدولة

الرئيس اللبناني العماد ميشال عون
الرئيس اللبناني العماد ميشال عون

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، في مستهل جلسة مجلس الوزراء، اليوم الجمعة، إن ما حصل بالأمس نتيجة ارتفاع سعر الدولار من دون أي مبرر، يجعلنا نطرح العديد من الأسئلة.

وحسبما أشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فقد تساءل عون عما إذا كان الرقم الذي أعطي لسعر الدولار هو شائعة تم تعميمها لينزل الناس إلى الشوارع وتقع المواجهات؟ وهل هي لعبة سياسية أم مصرفية أم شيء آخر؟".

وأضاف عون قائلا: "الخبراء الماليون أكدوا انه لا يمكن للدولار أو أي عملة أخرى أن تقفز خلال ساعات إلى هذا الحد. وهذا ما يبعد صفة العفوية عن كل ما حصل، ويؤشر لمخطط مرسوم نحن مدعوون للتكاتف لمواجهته".

وقال: "توصلنا إلى تدبير سيبدأ تنفيذه الاثنين المقبل يقوم على تغذية السوق بالدولار من قبل مصرف لبنان، وعليه يفترض أن يتراجع سعر الصرف تدريجيا".

وفي النهاية، أوضح الرئيس اللبناني أن "مسؤولية ما حصل ماليا تتحملها جهات ثلاث: الحكومة ومصرف لبنان والمصارف، وعليه فإن الخسائر يجب أن تتوزع على هذه الجهات وليس على المودعين".