6 أعوام على حكم الرئيس.. مبادرة «حياة كريمة» للقرى الأكثر فقرا

حياة كريمة
حياة كريمة

103 مليارات جنيه تم تخصيصها لمبادرة "حياة كريمة" لغير القادرين وتطوير القرى الأكثر احتياجاً وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافي، وتنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وذلك تنفيذا  لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي برعاية الأسر الأولى بالرعاية، التي أطلق من أجلها مبادرة "حياة كريمة" في 2 يناير 2019 لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام 2019.


ويأتى الهدف من  مبادرة حياة كريمة  هو تحسين مستوى معيشة المواطنين في القرى الأكثر فقرًا، وقائمة على التشبيك بين جهات الدولة المتعددة وبالتحديد وزارة التخطيط والتضامن الاجتماعي والتنمية المحلية وانضم بعد ذلك هيئات ومؤسسات مثل القوى العاملة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتفعيل أنشطة المبادرة.

 

وجاء قطاع التعليم على رأس القطاعات الأكثر استفادة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بنحو 156 مدرسة، واستفاد قطاع الصرف الصحى بنحو 257 مشروعا، ونال صعيد مصر 75% من نسبة الاستثمارات المخصصة للمبادرة، وجاءت أسيوط على رأس المستفيدين بـ 815 مليونا و270 ألف جنيه، تليها سوهاج بـ 595 مليونا و690 ألف جنيه، ثم المنيا بقيمة 468 مليونا و230 ألف جنيه.


تستهدف مبادرة "حياة كرمة" تحسين مستوى معيشة المواطنين في القرى الأكثر احتياجا، وقد شهدت  المرحلة الأولى من المبادرة خدمت 143 قرية موزعة على 11 محافظة، منهم 7 محافظات بالوجه القبلي، لافتا إلى أن عدد الأسر المستفيدة من المبادرة يصل إلى 3 مليون أسرة، أي ما يعادل 15 مليون فرد.

 

بالإضافة إلى  دخول 432 ألف أسرة جديدة ضمن برنامج الدعم النقدى "تكافل وكرامة"، وذلك في الفترة من أول يناير الماضي وحتى الآن ويتم حاليا صرف المساعدات النقدية فى إطار تنفيذ الوزارة برامج الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية ومن مستحقى الدعم النقدي، بجانب أيضا تنفيذ العديد من البرامج الأخرى لتمكين الأسر اقتصاديا وتحسين مستوى معيشتهم، وأنه يتم صرف مساعدات نقدية للأسر الفقيرة من كبار السن وكذلك ذوى الاحتياجات الخاصة ومن لديه أبناء فى الدراسة وينطبق عليه شروط "تكافل وكرامة".