وسط أمواج عاتية يقود الزعيم عبدالفتاح السيسى سفينة الوطن، بمهارة ونجاح قائد قلبه مُعلق بالوطن وحده.
واليوم تبدأ مصر عامًا جديدًا من حكم الرئيس السيسى، والذى وصل إلى قصر الاتحادية باجماع شعبى غير مسبوق بعد ثورة ٣٠ يونيو العظيمة.
شعب مصر يتطلع مع زعيمه إلى المستقبل بأمل وثقة.. لتتواصل مسيرة النجاح.. يد تبنى وتعمر وتزرع الخير ويد تحمى الوطن وتدفن الإرهاب الجبان تحت ترابه.
ما تحقق فى ٦ سنوات مع الرئيس السيسى سيسطره التاريخ بحروف من نور.. خرجت مصر من رحم اليأس إلى ساحة المستقبل بعرق الشعب وتضحيات أبنائه ومهارة قائده وجسارته.. الإنجازات طالت كل شبر من أرض الوطن الغالى من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، ويتواصل العمل ليعلو البناء لتصل مصر إلى ما تتمناه فى ٢٠٣٠.. بعد أن نجحت فى ٦ سنوات فى تحقيق ما ظن الصديق قبل العدو أنه إعجاز.
مصر لم تكن بعيدة عن التأثيرات السلبية لوباء كورونا، ذلك الوباء الذى ضرب كبار العالم وتركهم منهكين.. لكن نجاح الإصلاح الاقتصادى كان عمود الخيمة الذى مكننا من مواجهة الوباء وتحمل قسوته.. وبوحدة الشعب خلف زعيمه قادرون على أن نجتاز الأزمة.. كما نجحنا فى تجاوز التأثيرات المدمرة لما أطلق عليه الربيع العربى ولسنة حكم جماعة الإرهاب السوداء.
الإنجازات فوق أرض الوطن تحكى قصة نجاح يتواصل.. تحكى عن إيمان القائد بوطنه وشعبه وعن شعب اختار أن يتحدى التحدى ويحقق المستحيل.
٦ سنوات يفخر بها الوطن والشعب، لتستمر المسيرة ونستكمل البناء.. نرفع رؤوسنا عالية لنستشرق مستقبلنا ومستقبل وطننا فى الآفاق.
هى مصر التى أزاحت من فوق كاهلها أيام الخوف والفتنة والجهل، مصر التى نجحت من جديد فى تخطى السنوات العجاف.. لتبدأ مسيرة الرخاء وجنى الثمار.
وسط عالم لا يعرف إلا المصالح ومنطقة ينعق فيها الخراب تسير مصر واثقة الخطى.. نجح الشعب مع زعيمه فى استعادة وطنه ليستعيد الوطن مكانته التى يستحق إقليميًا وعالميًا.
التحديات لا تتوقف، والعقبات ستظل موجودة، والحاقدون يحلمون بتوقف المسيرة، لكن دروس التاريخ والجغرافيا علمتنا أننا قادرون وسننجح، وبوحدة الشعب خلف زعيمه لن يستطيع أحد عرقلة المسيرة وسيستمر النجاح.
الإيمان والعمل شعارنا، وحب الوطن والتضحية من أجله طريقنا.. وبعون الله سنحافظ على النجاح وسيكتمل البناء.
حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها.
