قيادات الأحزاب يؤيدون "إعلان القاهرة" ويثمنون جهود الرئيس السيسي لحل الأزمة الليبية

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

 أعلن رؤساء وقيادات عدد من الأحزاب السياسية المصرية دعمهم الكامل لـ"إعلان القاهرة" الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس في مؤتمر مشترك بقصر الاتحادية مع رئيس البرلمان الليبى المستشار عقيلة صالح والقائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، والذي تضمن مبادرة ليبية ليبية كأساس لحل الأزمة فى ليبيا، فى إطار قرارات الأمم المتحدة، والجهود السابقة فى "باريس"، و"روما"، و"أبوظبى"، و"برلين".

وثمن رؤساء وقيادات الأحزاب في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط جهود  الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية.

وقال المهندس أشرف رشاد الشريف الأمين العام والنائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن إن "إعلان القاهرة" يمثل خارطة عمل أمام كافة الأطراف الليبية للحفاظ على سلامة واستقرار أراضيهم وإنقاذ بلادهم من السقوط، وتمثل فرصة جديدة للمجتمعات الدولية للعمل سويا على حل الأزمة.

وأضاف أن مصر ترسخ لمرحلة تاريخية من توطيد علاقاتها مع الأشقاء العرب، والحفاظ على الأمن القومي المشترك ضد التحديات الراهنة، مؤكدا أن الرئيس السيسي منذ توليه حكم البلاد وهو يعيد ترسيخ العلاقات الخارحية على أسس متينة وراسخة، وخصوصا العلاقات مع الأشقاء العرب، مؤكدا أن مصر تمثل لاعبًا محوريًا في حل الأزمة الليبية، سواء في تبني طرحها في المحافل الدولية، أو من خلال إطلاق المبادرات.

من جانبه، أشاد الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة الليبية حفاظا علي سلامة شعبها وأرضها لاسيما أن الأمن القومي الليبي يعد امتدادا لأمن مصر القومي.

وشدد على أن "إعلان القاهرة" تضمن مبادرة ليبية ـ ليبية تشمل حلولا حقيقية وتبني على جميع المبادرات والقرارات الدولية التي تضمن وحدة الشعب الليبي وسلامه واستقرار أرضيه وتحافظ على مقدراته.
وقال خليل إن إعلان القاهرة حمل دعوات سلمية لكافة الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار اعتبارا من غد الاثنين للمضي قدما لإرساء الاستقرار بليبيا وبناء مؤسساتها.

وشدد علي أن الحل السياسي هو الأمثل لتلك الأزمة مع وضع حد للتدخل الدولي ووقف انتهاكات المرتزقة والميلشيات المدفوعة من تركيا والتي تتغول علي حساب سلامة أرض ليبيا وشعبها.

و أعرب رئيس حزب الغد المهندس موسى مصطفي موسى عن بالغ تقديره للدور المصري والجهود المصريه التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بدايه اندلاع الاوضاع في ليبيا بشأن عودة الاستقرار للشعب الليبي الشقيق وتمكينه من استعادته  لدولته الوطنيه ومؤسساتها وعودة الدوله الليبيه الي المجتمع الدولي من جديد .

وقال رئيس حزب الغد إن  اعلان القاهرة خطوة هامه جاءت في وقتها للتصدي للتدخلات التركيه المرفوضه في ليبيا ، كما جاءت كي يتطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه دوله عضو في الامم المتحده ، 
وناشد " موسى " مجلس الامن التدخل بقوه لطرد الوجود التركي الارهابي الميليشياتي من الاراضي الليبيه ، كما ناشد "موسى" البرلمان الاوربي والمفوضيه الأوربيه للتحرك فورا لتفادي الاثار السلبيه تجاه ما سيحدثه التدخل التركي في ليبيا من تحويلها الي سوريا ثانيه واثار ذلك البالغه علي جميع دول الاتحاد
وفي السياق ذاته، أثنى المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، على المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس لحفظ الاستقرار بدولة ليبيا الشقيقة.

وقال عمر في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن بنود "إعلان القاهرة" تؤكد حرص مصر الثابت على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني لليبيا وشعبها الشقيق في ظل العلاقات الخاصة التي تربط البلدين، مشددا على أن ليبيا ستظل للأبد امتداداً للأمن القومي المصري، لذا ستظل مصر حريصة على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها. 

وأكد عمر على أهمية ما جاء في بنود الإعلان وخاصة الدعوة إلى احترام كافة الجهود والمبادرات الدولية التي تلزم الأطراف بوقف إطلاق النار، والتمسك بالعمل على استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية مع تحديد الآلية الوطنية الليبية الملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة. 

وفي السياق ذاته، قال ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، إن إطلاق الرئيس السيسي إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية يعكس الموقف المصري الداعم للدولة الليبية وشعبها، وحرص مصر الدائم على الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا، واللجوء للحلول السلمية،  والحفاظ على الأراضي الليبية ومقدرات وموارد وثروات هذا الشعب الشقيق.

وأوضح أن مبادرة الرئيس لحل الأزمة الليبية تستهدف إنفاذ إرادة الشعب الليبي في الاستقرار والبناء، والحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها، ووضع مصلحة ليبيا وشعبها التي تأتي فوق أي اعتبار، والتصدي لكافة التدخلات العسكرية التي تحاول استغلال الأوضاع لتحقيق مطامع تهدد أمن المنطقة، كما تفعل المرتزقة الأردوغانية التركية الآن، والجماعات الإرهابية المدعومة من أجهزة معروفة.

وأضاف نائب رئيس حزب الوفد، أن الدولتين المصرية والليبية تجمعهما علاقات وطيدة ضاربة في جذور التاريخ والجغرافيا، والتي تستلزم من الدولة المصرية الدفاع عن الشعب الليبي ومواجهة كافة أشكال العنف، والسعي نحو بداية لمرحلة جديدة في ليبيا.

وفي ذات السياق، ثمن اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن "إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية والذي يؤكد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية ووقف إطلاق النار اعتبارا من غد الاثنين.

وقال الغباشى لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن استئناف المباحثات من شأنه أن يضع ليبيا على المسار السياسي المنشود، بهدف الوصول إلى حلول وصياغة أفاق جديدة تنتشلها من فوضى المليشيات والتدخلات الخارجية محذرا من مواصلة تحالف الشر الذى يضم النظام التركى ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، لخططه الشيطانية فى التآمر ضد ليبيا خاصة بعد اللقاء الذى جمع بين الطرفين لبحث التدخل العسكرى التركى بطرابلس.
وحذر مساعد رئيس الحزب من خطورة الوضع الراهن في الساحة الليبية، مؤكدا أنه لن يكون هناك استقرار في ليبيا إلا من خلال تسوية للأزمة تتضمن وحدتها واستقرارها، وتتيح توزيعا عادلا وشفافا لثرواته مع استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية ودعم المؤسسة العسكرية الممثلة في الجيش الوطني الليبي، مع تحمل الجيش الوطني بمسئولياته في مكافحة الارهاب وتأكيد دوره للحفاظ على  وحدة وسلامة الاراضي الليبية واستقلالها.

على صعيد متصل، رحبت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بإعلان القاهرة الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة الليبية والتأكيد على وحدة وسلامة أراضيها، والعبور بها إلى بر الأمان.
وأكد شباب التنسيقية دعمهم للحل السياسي الذي طرحته المبادرة الليبية المنبثقة عن هذا الإعلان، وما تضمنته من مبادئ في استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية واستقرارها.

وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، وبهذه المبادرة التي جاءت برعايتها لإنهاء معاناة الشعب الليبي، وعودة دولته إلى المجتمع الدولي والعربي إلى جانب شقيقاتها مرة أخرى.

ودعت التنسيقية كافة القوى الدولية والعربية والإقليمية إلى الاضطلاع بمسئولياتها تجاه وحدة الدولة الليبية، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الليبي الشقيق، والقضاء على البؤر الإرهابية؛ مما يعزز أمن واستقرار المنطقة.