نقطة فى بحر

نظرة يا د. عاصم

محمد درويش
محمد درويش

محمد درويش

على جروبات الحاجزين فى مشروع دار مصر بمرحلتيه الأولى والثانية فى منطقتى القرنفل والأندلس أبدى أعضاء الجروب استياءهم من الزيارة الأخيرة التى قام بها الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان لمشروع سكنى قطاع خاص وثنائه على التقدم العمرانى والحضارى الكبير الذى تحققه الشركة المنفذة، وتساءل الحاجزون ماذا لو كلف الدكتور الجزار خاطره «وخطف رجله» وتفقد مشروع دار مصر وناقش المنفذين للمشروع عن أسباب تأخير التسليم التى تخطت أربع سنوات عن المواعيد المقررة، وعلق آخر ربما اعتبر المشروع بعيدا عن مسئوليته لأنه لم يكن وزيرا حين تم الإعلان عنه عام 2014، ورد آخر ان الوزير يتفقد كثيرا مشروعى جنة مصر وسكن مصر وكانا بعد دار مصر بثلاثة أعوام.
وأخيرا خرجت صرخات من الجروب فى آن واحد:
«نظرة يا د.جزار»
الكمامة القماش
اتصل بى دكتور راضى عبدالمعطى رئيس جهاز حماية المستهلك معاتبا على فقرة فى مقالى الأسبوع الماضى مستاء جدا وقال: «يعنى نتحرك ونمنع إعلان الكمامة القماش لا نجد إلا اللوم وإذا لم نتحرك لن نجد أيضا إلا اللوم»!!
قلت للدكتور راضى: أكيد غياب التنسيق بين الجهات الحكومية المعنية وجهاز حماية المستهلك واحد منها سبب رئيس فى ظاهرة الجزر المنعزلة، ماذا لو تم الاستعانة بالانترنت بين هذه الجهات مثل الجهة المنوطة بالتصريح بالانتاج والجهة التى تضع المواصفات القياسية للمنتج وغيرها ممن له علاقة بمنتج يمثل ضرورة قصوى للملايين من المستهلكين.
وعموما يا دكتور راضى إذا كان كلامى سببا فى غضبك فسامحنا، بس ما رأيك فى قرارات وزارة الصحة بالموافقة على استخدام الكمامة القماش؟!
البريد المصرى
عشرة جنيهات رسوم يحصلها البريد المصرى على أية حوالة بريدية من وإلى جميع أنحاء الجمهورية، عادى وطبيعى.. ولكن أمام اللوائح الجامدة لابد من التعامل بمرونة مع ما تقوم به جمعيات خيرية ترسل شهريا مساعدات لأسر خارج نطاق مقرها بمعنى انها لو أرسلت 500 حوالة مثلا فستدفع خمسة آلاف جنيه رسوما لها! وهنا يقترح مسئول باحدى هذه الجمعيات وهو الصديق لواء مهندس عبدالمنعم حجازى بإعفاء هذه الحوالات من الرسوم أو على الأقل تخفيضها إلى أدنى حد لأن مبلغ الخمسة آلاف جنيه ممكن أن يخصص لمساعدة عدة أسر فى أمس الحاجة لها.
والاقتراح نضعه أمام رئيس هيئة البريد وننتظر رأيه.
صفحة سامح جميل
فجأة انتبهت إلى مرور أكثر من اسبوعين على اختفاء صفحة من أعظم صفحات الفيس بوك التى ننهل منها يوميا كدائرة معارف تؤرخ للبشرية وأحداثها فى أى مجال تتخيله وهى صفحة الصديق سامح جميل.
اكتشفت أن إدارة الفيس بوك حجبت الصفحة لمدة شهر بعد أيام من رجوعها بعد قرار سابق بحجبها شهرا أيضا.
ولا أعرف ماذا يضير الإدارة الفيسبوكية من صفحة الرجل التى نتابعها بشغف ويبذل فيها جهدا يقتطع من يومه ساعات طويلة.
وإذا كان الرجل خسر قيراطا بحجب صفحته فنحن - مريديه- خسرنا 24 قيراطا من المعرفة والشغف بحال الدنيا من قبل الميلاد وإلى الآن.

 

 

 

 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي