بعد مقتل فلويد وكورونا.. السيناريوهات المتوقعة لانتخابات الأمريكية ٢٠٢٠

دونالد ترامب وجو بايدن
دونالد ترامب وجو بايدن


وسط الاحتجاجات التي أعقبت قتل الشرطة لجورج فلويد، والحرب المستمرة ضد وباء فيروس كورونا وما يترتب على ذلك من تبعات اقتصادية، أصبح الرئيس دونالد ترامب الآن في وضع لا يحسد عليه، للوصول إلى 270 صوتًا انتخابيًا يحتاجه للفوز في الخريف.


استطلاعات الرأي في الولايات باتت متأرجحة. أظهر استطلاع أجرته شبكة فوكس نيوز في أريزونا، أن جو بايدن يتقدم على ترامب بنسبة 46٪ إلى 42٪. وفي ولاية أوهايو، يتقدم بايدن بنسبة 45٪ على ترامب بنسبة 43٪. وفي ويسكونسن، حصل بايدن على 49٪ وترامب على 40٪.


في حين أظهر استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك في تكساس، تفوق ترامب 44٪، وبايدن 43٪.


هل ستؤثر هذه الأرقام على ترامب هذا ما سوف تكشفه الأيام القادمة.


<بيل كلينتون> كان آخر ديمقراطي يفوز بأريزونا على المستوى الرئاسي عام 1996. وفي تكساس، لم ينجح أي ديمقراطي منذ جيمي كارتر عام 1976 في السباق الرئاسي. 


في حين ان أوهايو تمثل واحدة من أكثر الولايات تأرجحًا في السباقات الرئاسية، لكنها نجحت مع ترامب في عام 2016، حيث حملها بـ 8 نقاط. 


وينظر إلى ولاية ويسكونسن على نطاق واسع على أنها الدولة الأكثر احتمالاً التي قلبها ترامب في عام 2016 لدعمه مرة أخرة. حيث سجلت استطلاعات الرأي في بنسلفانيا وميشيغان أنها وراء بايدن في الوقت الحالي وهما ولايتان ديمقراطيتان فاز بهما ترامب في عام 2016.


ووفقًا لما أشار اليه ديفيد رايت من CNN، فقد أنفقت حملة ترامب بالفعل أكثر من مليون دولار على الإعلانات في أوهايو، وويسكونسن، وأريزونا، منذ بداية العام الحالي. ورغم أنفاق حملة ترامب الأموال، فإن الناخبين في تلك الولايات ليسوا مقتنعين بعد.


وما توضحه هذه الأرقام بالنسبة لفرص ترامب في الوصول إلى 270 صوتا في نوفمبر. حيث حصل ترامب على 306 صوتًا انتخابيًا عام 2016. 


إذا خسر ترامب تكساس وحصل على أصوات كل مكان آخر فاز فيه عام 2016، فإنه يخسر أمام بايدن، 270 صوتًا انتخابيًا مقابل 268 صوتًا انتخابيًا.


إذا خسر ترامب ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن وفاز في كل مكان آخر فاز به في عام 2016 ، فسيخسر أمام بايدن 278 إلى 260.


إذا خسر ترامب أريزونا وميشيغان وبنسلفانيا وفاز في كل مكان آخر فاز فيه عام 2016، فسيخسر لبايدن 279 مقابل 259.


إذا خسر ترامب أوهايو وميشيغان وويسكونسن وفاز في كل مكان آخر فاز به في عام 2016 ، فإنه يخسر لبايدن 276 إلى 262.


إذا خسر ترامب أريزونا وأوهايو وويسكونسن (وفاز في كل مكان آخر فاز به في عام 2016، فسيخسر لبايدن 271 إلى 267.


الأيام ستحمل المفاجآت فمازال هناك ١٥٠ يوما على السباق الانتخابي ٣ نوفمبر.


وعلى الجانب الآخر نجد آن بايدن، حتى الآن، لديه الكثير من المسارات المختلفة ليصل إلى 270 صوتًا انتخابيًا، في حين أن ترامب لديه عدد متضائل. وبالطبع، فإن استطلاعات الرأي التي نشرت لا تتناول المشاكل المحتملة لترامب في فلوريدا ونورث كارولينا وجورجيا والتي فاز بها جميعها في عام 2016.


أفضل طريق آمام ترامب على الأرجح هو خسارة أي من ميشيغان وبنسلفانيا أو كليهما وعقد كل ولاية أخرى فاز بها في عام 2016. إذا خسر كل من ميشيغان وبنسلفانيا، فإنه سيحقق 270 إلى 268 فوزا انتخابيا على بايدن. إذا خسر بنسلفانيا فقط، فسوف يفوز بـ 286 صوتًا انتخابيًا. ولدى ترامب 290 صوتًا انتخابيًا وفترة ثانية.