الرياضي درو بريس يعتذر للشعب الأمريكي ويتحلى بالروح الرياضية

درو بريس
درو بريس

لاعب الوسط في نيو أورليانز «درو بريس» اعتذر علنًا عن تعليقات غير حساسة التي أدلى بها عندما احتج لاعبي اتحاد كرة القدم الأميركي أثناء النشيد الوطني.

في اعتذار مطول نشر على انستجرام وقال «بريس» أنه يقف مع مجتمع السود ويريد أن يكون قائدًا للتغيير، وكتب «أنا مريض بشأن الطريقة التي تم بها النظر إلى تعليقاتي أمس، لكنني أتحمل المسؤولية الكاملة والمساءلة».

«بريس»، قائد الدوري الوطني لكرة القدم على مر العصور، أثار رد فعل عنيف من عالم الرياضة بعد أن صرح أنه لن يكون على ما يرام مع الاحتجاج على الظلم العنصري ووحشية الشرطة إذا كان ذلك يعني عدم احترام العلم، بحجة أن الوقوف خلال النشيد يدل على وحدة البلاد ويمثل ما حاربه قادة الحقوق المدنية خارج الميدان.

وقال «بريس» في محاولة للحديث عن الاحترام والوحدة والتضامن المتمركزة حول العلم الأمريكي والنشيد الوطني، قدمت تعليقات غير حساسة وأخطأت تمامًا بشأن القضايا التي نواجها الآن كدولة"، «إنهم يفتقرون إلى الوعي وأي نوع من التعاطف، وبدلاً من ذلك، أصبحت هذه الكلمات مثيرة للانقسام ومؤذية وضللت الناس إلى الاعتقاد بأنني عدو بطريقة أو بأخرى، هذا لا يمكن أن يكون، وهو أبعد عن الحقيقة، وليس انعكاسًا دقيقًا لـ قلبي أو شخصيتي».

وعلي صعيد آخر آثار تعليق بريس الناس، حيث أدان عدد كبير من الشخصيات الرياضية، بما في ذلك آرون رودجرز وليبرون جيمس، تعليقات بريس قال مالك فريق بريس، مالكولم جينكينز،"إذا كنت لا تفهم كم هي مؤلمة، ومدى عدم حساسية تعليقاتك ، فأنت جزء من المشكلة".

وكتب «بريس»: «يكسر قلبي أن أعرف الألم الذي سببته».

وكان «بريس» قد ذكر في تعليقاته “لن أوافق أبدًا مع أي شخص لا يحترم علم الولايات المتحدة الأمريكية أو بلادنا. هل كل شيء على ما يرام في بلادنا الآن؟ لا ليست كذلك ما زال لدينا طريق طويل لنذهب، لكن أعتقد أن ما تفعله بالوقوف هناك وإظهار الاحترام للعلم بيدك على قلبك، هو أنه يظهر الوحدة إنه يظهر أننا جميعًا في هذا الأمر معًا، ويمكننا جميعًا القيام بعمل أفضل وأننا جميعًا جزء من الحل.

وقال ديماريو ديفيس، معاون بالفريق، إنه وجد اعتذار بريس صادقًا ومؤثرًا في كيفية تعامل الآخرين مع الأخطاء.

وأضاف «ديفيس» اعتراف بريس يعني أنه يدرك معني القيادة. ليس من السهل الخروج والاعتراف عندما تخطئ، أعتقد أن هذا رمزا جيدًا لأمريكا، وعلى جميع المجموعات العرقية من ذوي اللون أو البشرة السود، عليهم تفهم ذلك أنها، ربما تكون قد أخطأت، ولكن تفهم الوضع وتداركه الآن، هذا هو المكان الذي يجب أن نكون فيه كدولة».