عاجل

طبيبة بدرجة «مصممة مشغولات».. حكاية مي الهادي مع صناعة وتسويق الحُلي

 مشغولات فضية
مشغولات فضية

بالرغم من تفوقها دراسيًا والتحاقها بكلية الطب، لتصبح طبيبة ماهرة وتتعين بوزارة الصحة وتصل لأقصي طموح كان بمخيلتها، الإ إنها لم تكتف وشعرت بعدم وصولها لحلمها، لتتجه بعد ذلك الى مدرسة "عزة فهمى" لتتعلم دراسة الحلي والاكسسورات والفضة والذهب، وبالفعل تألقت في هذا المجال . 

الشابة مى الهادي الطبيبة، اتجهت لدراسة وتعلم رسومات الحُلي، لتحويل قطعة الخام الفضية أو الذهبية أو النحاسية من مجرد قطعة حديد الى مشغوليات فنية لها قيمة عالية. 

وتؤكد الطبيبة، أنها انتهت من تعلم الفن التى أحبته، لتبدأ في تنفيذ مشروعها، والتى تعمل فيه بذاتها بعد تفرغها تماما من مهنة الطب وتركها، ويعمل معها صنايعية تحت يدها يقوموا بتنفيذ الأفكار التى تضعها وترسم وتخطط القطع. 

وتقوم بتصميم القطعة الخام وهى عبارة عن قطع ذهبية أو فضية أو نحاسية تقتنيها من الصاغة، وتحولها لعيارات ثم شرائح معدنية أو أسلاك وتبدأ في التشكيل من خلال البرد بالمبارد والنشر للقطع، عقب ذلك تبدأ في عملية اللحام، وترسم عليها خطوط بالعربي، لتنتج شكل جمالي للحلى وتبيعه على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وتنتج الطبيبة سلاسل فضية، وأساور رجالي خواتم، وقطع مكتبية بالنحاس، وغيرها من الأشكال حسب الطلب ولديها ورشة صغيرة بمنزلها متوافر بها جميع العدد التى تحتاجها في الصناعة من منشار، مبارد، قصاج، جهاز لحام، موتور يدوي، تزجة تُستخدم في النحت.