أكدت منى صالح رئيسة مدينة بسيون الجديدة في حركة المحليات الأخيرة، أن المرأة المصرية نجحت في العديد من مواقع الإدارة التي تبوأتها في المؤسسات المختلفة وأنها تسعي من خلال رئاستها وتكليفها بتولي مسئولية مركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية إلي إثبات قدرات المرأة على القيادة الناجحة في المحليات.
وأشارت إلى أنها ستعمل على متابعة مشكلات القمامة والاشغالات على أرض الواقع يوميا بالتوازي بين المدينة والقرى ومتابعة حملات وورديات جمع القمامة يوميا بالمدينة الى جانب متابعة المتعهدين بالقرى لجمع القمامة بها أولا بأول.
وأضافت أنه إلى جانب متابعة حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية في المهد وتحرير محاضر للمخالفين تنفيذا لتوجيهات مجلس الوزراء ومحافظ الغربية.
وأشارت مني صالح، إلى أنها ستعمل على التواصل مع كافة الأجهزة التنفيذية بمركز بسيون للارتقاء بها وحل مشاكلها وأنها تكن كل احترام وتقدير للقيادات السابقة بمجلس مدينة بسيون، وأنها جاءت لتكمل المسيرة وتحقيق آمال وطموحات المواطنين والعمل على حل مشاكلهم من خلال المتابعة الدقيقة على أرض الواقع.
وذكرت رئيسة مدينة بسيون في تصريحاتها، أن بسيون من المراكز المهمة بالمحافظة خاصة وأن بها قرية صالحجر عاصمة مصر القديمة وما تحتويه من آثار قديمة الى جانب قرية كتامة قلعة صناعة الأثات بها والاهتمام الكبير بها من جانب المحافظة لتطويرها الى جانب تجربة محافظة الغربية الناجحة في القرى المنتجة وتدعيمها خاصة بقرى بسيون المنتجة.
وأشارت إلى أنها ستقوم بالمرور اليومي على الوحدات المحلية والقرى وشوارع المدينة في خلال الأسبوع الأول لعملها بمجلس مدينة بسيون والتعرف على المشاكل على أرض الواقع وكذلك الأجهزة التنفيذية المعاونة لها وأنها ستقوم بالمرور على المصالح الحكومية لمتابعة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا وتنفيذ القانون على المخالفين والالتزام بضوابط الحظر.
وأوضحت أنها تعرف أصالة وعراقة أهالي مركز بسيون وترحب بالتواصل مع الجميع للصالح العام.
