البدوي: الجيش نجح في القضاء على الإرهاب.. ولا بديل للعرب إلا الوحدة

مجدي البدوي
مجدي البدوي

أكد مجدي البدوي نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر ،الأمين العام للإتحاد العربي للصحافة والطباعة والإعلام ،رئيس النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام في مصر ،على دور الجيش المصري في مواجهة الإرهاب والمخططات الخارجية التي هددت مصر خلال الفترة الماضية، مشيدا بإصطفاف الشعب المصري خلف رئيسه ،وجيشه وشرطته لمواجهة كل التحديات الراهنة.

 

جاء ذلك خلال مداخلة "البدوي" عبر شبكة التواصل الاجتماعي في الندوة القومية بمناسبة عيد التحرير والمقاومة في لبنان ، ويوم القدس العالمي التي توافق اليوم الجمعة 5 يونيو،حيث شارك في الندوة قيادات عمالية من لبنان وسوريا والسودان ،والأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن .

وقال البدوي ان مناسبة التحرير وهي تحرير جنوب لبنان يمكن ان نقول عليها أنها محطة فارقة ومهمة في تاريخ مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وهذه الذكرى تحمل الكثير من الدلالات، أهمها أنَّ الاحتلال إلى زوال،كما ان الاحتفال بيوم القدس العالمي يحمل ايضا دلالات ومنها ان الدفاع عن مدينة القدس هو دفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وهو ما يتطلب من جميع المؤمنين بعدالة هذه القضية ان يتوحدوا تحت راية الدفاع عن القدس وضرورة تحريرها وعودتها الى اصحابها الشرعيين، الذين اكدوا في اكثر من مناسبة ان لا حل ممكن ان يتحقق دون عودة وتحرير القدس التي اصبحت عنوان الشعب الفلسطيني، بحيث لا يمكن ان نتحدث عن الشعب الفلسطيني ونضاله طيلة اكثر من نصف قرن دون الحديث عن مدينة القدس وما مثلته من معنى لدى جميع الفلسطينيين، موجها الشكر  لكل من نطق بكلمة حق من اجل القدس، والتحية لمن جعل للقدس يوما عالميا،على امل تكريس كل ايامنا ونضالنا من اجل القدس،فهي تستحق ما هو اكثر ذلك.

وأضاف بدوي خلال مداخلته :"ونحن نتحدث اليوم عن تلك المناسبتين لا يسعنا الا ان نحي الجيوش الوطنية التي تقاوم الارهاب المدعوم من الاحتلال واعوانه ،ومنها الجيش المصري والسوري واللبناني ..ونحن نتحدث اليوم عن تلك المناسبتين لا يسعنا الا التأكيد عن دور العمال والحركة العمالية العربية والدولية في مواجهة التحديات ، فعلي منظمتي العمل الدولية والعربية ادانة الاحتلال وممارساته ،وعلى منظماتنا النقابية ان تتوحد متمسكة بشعار قوتنا في وحدتنا من اجل مواجهة مخطط التفتيت والتمزق الذي يصب في النهاية لصالح الاحتلال والاستعمار بكافة انواعه واشكالة ..كما ان هذه الوحدة التي اتحدث عنها اليوم مطلوبة خاصة في ظل تحد من نوع جديد وهو فيروس كورونا الذي رفع من نسب العاطلين والفقراء خاصة من بين العمال باعتبارهم من اكثر الفئات تضررا ..اذن هي الوحدة هي الطريق الوحيد لمواجهة كل تلك التحديات مسمدين من تاريخنا العربي المقاوم الدروس والعبر فعندما توحدنا في حرب 37 حققنا النصر المبين على الاحتلال ..وعندما توحدت القوى اللبنانية المختلفة وساندت جيشها كان النصر الكبير على الاحتلال ."

وانهى مداخلته قائلا :"ونحن اليوم كنقابيين ندعم كل جيوشنا ومؤسساتنا الوطنية في مواجهة الإرهاب التركي والاحتلال الاسرائيلي والعدوان الامريكي".