بعد اجتماعٍ لمجلس الوزراء.. لبنان يمدد التعبئة العامة في البلاد حتى 5 يوليو

مجلس الوزراء اللبناني
مجلس الوزراء اللبناني

عون: لا يمكن السكوت عن الاتهامات الموجهة لي وللحكومة
دياب: نحن مع حق التظاهر لكنه قد يتحول إلى فوضى

 

قرر مجلس الوزراء اللبناني في الجلسة التي عقدها قبل ظهر اليوم الخميس 4 يونيو، بقصر بعبدا تمديد حالة التعبئة العامة حتى 5 يوليو المقبل ضمنا.

وكما أشارت صحيفة النهار اللبنانية، فقد لفت الرئيس اللبناني ميشال عون في الجلسة إلى الحملات التي "تتناول الحكم والحكومة حول أسباب الأزمة الراهنة، في الوقت الذي يعرف الجميع أن لا أنا ولا انتم سبب هذه الأزمة".

وقال عون: "إنه أمر مؤسف جدا لا يمكن السكوت عنه والاستمرار في تحمل الاتهامات التي توجه إلينا. بالأمس أوضحت في بيان موقفي وتساءلت فيه متى كان توجهي غير دستوري؟ أنا أمارس صلاحياتي كاملة واعرف صلاحيات الجميع لا سيما مجلس الوزراء". ودعا الوزراء إلى التضامن والرد بطريقة "موضوعية وتعكس مناقبية ومهنية عالية".

أما رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، فتطرق إلى الاستهداف السياسي الذي يطال الحكومة التي ترصد يوميا الواقع المعيشي، مؤكدا أنه تم البدء بتوزيع الدفعة الثانية من المساعدات المالية بعدما تم توسيع قاعدة المستفيدين منها، وأنه "من المفترض أن يلمس الناس خلال أيام، حصول تراجع ملحوظ بأسعار المواد الغذائية، وعودة تدريجية للدورة الاقتصادية".

وشدد على تأييده حق التظاهر وتفهم صرخة الناس، ومعربًا عن "الخوف من حدوث محاولات لتوظيف هذه الصرخة بالسياسة، وتحول مطالب وهموم الناس إلى وسيلة تتسبب مجددا بالعودة إلى قطع الطرقات وتقطيع أوصال البلد وإقفال المؤسسات وتعطيل أعمال الناس وبالتالي صرف الموظفين والعمال".

ودعا دياب إلى ممارسة الحق الديمقراطي بهدوء ومن دون شغب، مع أخذ تدابير الوقاية الصحية من وباء كورونا الذي ما يزال ينتشر حتى اليوم.

وسبق الجلسة لقاء بين رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء، تم فيه بحث المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.