«أعمل طبيبًا وأنام للحظات من الإجهاد فهل ينتقض وضوئي؟.. «البحوث الإسلامية» يجيب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، سؤال عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، نصه: «أعمل طبيبًا وربما أنام للحظات من أثر الإجهاد فهل ينتقض وضوئي؟».

وأجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية: كان الله في عونكم فأنتم حصن الأوطان، أعلم بأن النوم ينقسم إلى ثلاثة أقسام.
الأول: نوم المضطجع، وهذا ناقض للوضوء يسيره وكثيره عند الأئمة الأربعة، وهو الراجح.
الثاني: نوم القاعد، فهذا لا ينقض الوضوء إذا كان يسيرًا، وبه قال الإمام أبو حنيفة والإمام مالك والإمام أحمد وهو الراجح، خلافاً للإمام الشافعي فلا ينقض عنده وضوء القاعد - وإن كثر ما دام مفضيًا بمحل الحدث إلى الأرض.
الثالث: ما عدا هاتين الحالتين، وهو نوم القائم والساجد والراكع، فهذا ناقض للوضوء عند الإمام الشافعي ورواية عن الإمام أحمد.
وقال الإمام أبو حنيفة: لا ينقض نوم من كان على هيئة من هيئات المصلي، كالقائم والراكع والساجد والقاعد، سواء كان في صلاة أم لا.