6 سنوات من الحلم| «الاستقرار السياسي » كلمة السر لعودة الحركة السياحية 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

عانت مصر من انحسار الحركة السياحية بسبب الاضطرابات السياسية التي عاشتها عقب اندلاع ثورة يناير 2011، حتى جاء الاستقرار السياسي والأمني الذي يعد أهم عوامل إعادة الحركة السياحية، بعد فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية لتشهد حركة السياحية ارتفاعا ملحوظا.

وكانت جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية، والمؤتمرات الدولية التي شهدت حضورا كبيرا من كافة دول العالم، أحد أهم الأدوات لتنشيط حركة السياحة، من خلال تحقيق حالة الاستقرار السياسي والأمني، وتحسين الصورة الذهنية لمصر، حيث تمثل السياحة في مصر عمود الاقتصاد القومي.

ننشر بالأرقام تطور الحركة السياحية الوافدة لمصر ومنتجعاتها السياحية خلال السنوات الست الماضية: 

-    عام 2014.. 9.9 مليون سائح، ما حقق دخلا بقيمة 7.5 مليار دولار 
-    عام 2015.. 9.3 مليون سائح، ما حقق دخلا بقيمة 6 مليار دولار 
-    عام 2016.. 5.3 مليون  سائح، ما حقق دخلا بقيمة 5 مليار دولار 
-    عام 2017.. 8.3 مليون سائح، ما حقق دخلا بقيمة 7.2 مليار دولار
-    عام 2018  ...  11.3 مليون، سائح ما حقق دخلا بقيمة 12.6 مليار دولار
- عام 2019 ... 13 مليون سائح، ما حقق دخلا بقيمة 13 مليار دولار 

واستطاعت الحكومة المصرية أن تعيد الأرقام السياحية إلى معدلاتها الطبيعية مقارنة بعام الذروة وهو 2010 الذي استقبلت في مصر 14.7 مليون سائح بمعدل إيرادات 12.5 مليار دولار، بفضل الجهود المبذولة في الترويج والتنشيط السياحي وتحسين الصورة الذهنية عن مصر .