«جامعة مصر» تقيم «دار عزل» بمستشفى سعاد كفافي لعلاج مصابي فيروس كورونا

وزير التعليم العالي د.خالد عبد الغفار وخالد الطوخي والمهندس محمود عوني
وزير التعليم العالي د.خالد عبد الغفار وخالد الطوخي والمهندس محمود عوني

يجري العمل الآن على قدم وساق في إنشاء وتجهيز «دار العزل» التابع لمستشفى سعاد كفافى الجامعي والذي يتم تنفيذه في إطار الالتزام بالمسئولية الاجتماعية لمعاونة الدولة في مواجهة فيروس كورونا، خاصة بعد تزايد أعداد الإصابات اليومية وهو الأمر الذي يتطلب مشاركة كافة مؤسسات الدولة للتصدي لهذا الخطر الذي يهدد الجميع.

صرح بذلك خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وأضاف أن «دار العزل» الذي يجرى تنفيذه الآن من المقرر أن يفتتحه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والذي أبدى ترحيباً كبيراً بهذه المبادرة من جانب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا .

وأشار الطوخي إلى أن العمل فى تجهيز المبنى سوف يستغرق شهر واحد فقط حتى يصبح المبنى جاهزاً لاستقبال المرضى من المصابين بفيروس كورونا لتلقى العلاج والرعاية الصحية حسب البروتوكول المعتمد من وزارة الصحة وهو البروتوكول الذي وضعته منظمة الصحة العالمية لعلاج هذا الفيروس القاتل.

وقال المهندس محمود عوني مدير عام قطاع تنفيذ المشروعات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن تصميم المبنى تم في مدة لم تتجاوز ٢٤ ساعة فقط بحيث سيتم التنفيذ بإعادة هيكلة ورفع كفاءة مبنى «دار الضيافة» ليتحول إلى مستشفى للعزل الصحي وهو المشروع الذي يقام على مساحة تبلغ خمسة أفدنة ومن المقرر أن يضم «دار العزل» و «المستشفى الميداني» والعديد من المساحات الخضراء ويضم المبنى خمسة أدوار بمساحة ٧ آلاف متر ويستوعب ١٩٠ سريراً.

ونظراً لأهمية الوقت في هذه الظروف التي يعيشها المجتمع فقد تقرر أن تستمر الأعمال على مدار ٢٤ ساعة وذلك من خلال تشغيل ما يقرب من ٣٠٠ حرفي و٢٠ مهندس ومشرف ومدير مشروع ومدير مشروعات وذلك لضمان سرعة الأعمال وانجازها في مدة لن تزيد عن الشهر المقرر للانتهاء من المشروع بالكامل.

الجدير بالذكر أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحرص وبشكل دائم على القيام بالمبادرات الإنسانية والمشروعات الخيرية التي تقوم بتنفيذها من خلال الكوادر الطبية بمستشفى سعاد كفافى الجامعي، فقد تم من قبل تنظيم العديد من القوافل الطبية وذلك لعلاج ورعاية المرضى غير القادرين فى العديد من المناطق الشعبية بمختلف محافظات الجمهورية وخاصة المناطق النائية والحدودية وهو التوجه الذي يتم تنفيذه في إطار المسئولية الاجتماعية التي تلتزم بها الجامعة بأشكال مختلفة ومتنوعة.