6 أعوام على حكم الرئيس| طفرة وتطور هائل في تسليح الجيش خلال عهد «السيسي»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه رئاسة البلاد، إلى تعزيز تسليح الجيش المصري بأسلحة متطورة، ومتنوعة ما بين أسلحة دفاع جوي وبري وبحري، كما عمل على تنويع مصادر هذا السلاح.

 

وأصبحت مصر لا تعتمد على دولة بعينها في صفقات التسليح، بل حصلت على أسلحة من فرنسا وروسيا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين، وهو ما يجعل لمصر ثقلا عسكريا بين دول العالم، خاصة في ظل التحديات المختلفة التي تحيط بالبلاد من كافة الاتجاهات .

 

وتستمر صفقات تسليح الجيش المصري، لتواكب التطورات الحديثة للتسليح، ومواجهة التهديدات الداخلية والخارجية، وتنامي الإرهاب في المنطقة .

وفيما يلي نستعرض أهم صفقات التسليح التي تمت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي:

 

1- طائرات "ميج 29": هي طائرات متعددة المهام بلدها الأصل الاتحاد السوفيتي، دخلت الخدمة عام 1983، وهي مقاتلة من الجيل الرابع صممت للسيطرة الجوية للاتحاد السوفيتي، وتم تصديرها إلى العديد من الدول النامية ودول حلف "وارسو" وتخدم حتى الآن في روسيا.

 

2- النظام الصاروخي "تور إم 2" هو نظام صاروخي أرض - جو ذاتي الحركة من إنتاج روسيا، وهو مضاد للطائرات وقصير المدى يعمل في الارتفاعات المنخفضة، والمنخفضة جدًا في كافة الأحوال الجوية للتعامل مع الطائرات الحربية والمروحية وصواريخ الكروز، وقنابل الطائرات الموجهة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى.

 

3-  الطائرة "ميل مي 17" وهي مروحية نقل مطورة من إنتاج روسي، وتم استخدامها في الحرب على أفغانستان، كما صدرت روسيا العديد منها إلى مختلف الدول.

 

4- الطائرة التدريبية "ياك 130" وهي طائرة تدريب عسكرية روسية، بدأ عملها عام 1991، وحلقت لأول مرة عام 2007، ودخلت الخدمة فعليًا عام 2010. وخصصت الطائرة للتدريبات المتقدمة، وفي إمكانها محاكاة طائرات الجيش الرابع والخامس مثل الطائرة سوخوي، كما تستطيع تنفيذ مهمات استطلاع، وحمل ما يقارب من 3 أطنان من الأسلحة.

 

5- مقاتلات الرافال الفرنسية وهي من ضمن صفقات الأسلحة التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع فرنسا، وتقدر الصفقه بـ"5.2 مليارات يورو"، وتنتمي إلى الجيل الرابع والنصف، وهي من تصنيع شركة "داسو أفياسيون"، وتم الكشف عنها في ديسمبر 2000، ويعد أول خروج لهذه الطائرة خارج الجيش الفرنسي، عام 2015 لمصر، حيث تحصل مصر على 24 طائرة من 290 تم تصنيعهم في فرنسا، وتسلمت مصر جزء من الصفقة حتى الآن وستتسلم الباقي تباعا .

 

ويبلغ وزن الطائرة بدون حمولة 9.500 كيلو غراما، ويصل وزن الطائرة عند الإقلاع إلى 24.000 كيلو غراما، وتبلغ سرعتها القصوى في الارتفاعات العالية 2.000 كم في الساعة، وقادرة علي الطيران بمدي 3700 كيلو متر، وأقصى ارتفاع لها يبلغ 16800متر.

 

6- الصاروخ "Meteor" وهو عبارة عن تسليح للطائرة، وقوي للغاية، كما يعد من أقوى صواريخ (جو - جو) على الإطلاق حيث تتخطى سرعته 4 أضعاف سرعة الصوت، كما يتميز بالقدرة على إصابة أهدافه بدقة عالية للغاية، ويتم تصنيعه في "فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية". ودخل الصاروخ الخدمة عام 2013، بعد أن صنعته شركة "MBDA"، بسعر مليون جنيه إسترليني.

 

7- الفرقاطة البحرية "فريم" والتي أطلق عليها اسم "تحيا مصر": هي فرقاطة تصنعها مجموعة الصناعات البحرية "دي سي إن إس"، ودخلت الخدمة الرسمية لدى البحرية الفرنسية في عام 2012، ويبلغ الطول الإجمالي لها 142 مترًا وإزاحتها 6000 طن، وتعد مصر ثاني دولة عربية تمتلك الفرقاطة بعد المغرب.

 

8- قطعتي زورق الصواريخ الشبحي امبسادور الأمريكية، وقد صنعت بمواصفات خاصة بالبحرية المصرية ولا تستطيع أي بحرية في العالم امتلاكها بتلك المواصفات إلا بعد موافقة مصر ، وتبلغ إزاحة الزورق 550طنا وطوله 60.6متر وعرضه 10امتار والغاطس 2متر بينما مداه إلي 3700 كم وتقدر فترة البقاء في البحر بـ 8 أيام متصلة وتصل سرعته القصوى إلي 76 كلم/س، وطاقمه مكون من ثمانية ضباط+10ضباط صف+18بحارا، والزورق مزود بثلاث محركات ديزيل.

 

9- لنش عسكري من طراز " بى 32 - مولينيا "، وهذا اللنش قد أهدته روسيا لمصر في أغسطس 2015 ، وهو من أحدث الوحدات المتطورة في البحرية الروسية، والمزود بالعديد من منظومات التسليح من بينها الصواريخ سطح سطح والتي تعد الأسرع من نوعها في البحريات العالمية، والمدفعيات متعددة الأعيرة، إضافة إلى أنظمة الإنذار والحرب الالكترونية الحديثة والذي يعد بمثابة إضافة جديدة لمنظومة التطوير والتحديث لقواتنا البحرية.

 

10- حاملتي المروحيات "ميسترال": وتعتبر مصر أول دولة فى الشرق الأوسط وأفريقيا تمتلك حاملتى طائرات، وهي فرنسية المنشأ، وتبلغ حمولة "ميسترال" 22 ألف طن، ويبلغ طولها 199 مترًا، وعرضها 32 مترًا. وتصل سرعتها القصوى 35 كم/ الساعة، وتسير بسرعة 28 كم/ الساعة، ويضم طاقمها 180 شخصًا وتضم منظومة صاروخية للدفاع الجوى simbad، ورشاش عيار 12.7 ملم. سطح السفينة مساحته 5200 متر مربع، يتضمن 6 أماكن يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات، وتمتلك 3 رادارات: "رادار ملاحى، ورادار جو – أرض، ورادار الهبوط على سطح السفينة" كما تمتلك السفينة مستشفى تبلغ مساحته 750 مترًا مربعًا، يتضمن 20 غرفة، بما فيها غرفتان للعمليات الجراحية، وغرفة أشعة، و69 سريرًا. ومزودة بحجرة طولها 60 مترًا مملوءة جزئيًا بالماء، تتسع لأربع سفن خفيفة لنقل عربات جنود مدرعة ومركبات أخرى وتتسع السفينة لـ450 شخصًا لمدة 6 أشهر، و700 شخص لمدة قصيرة.

 

11- مقاتلات إف 16 : تسلمت مصر 8 طائرات مقاتلة من طراز إف 16 بلوك 52 الأمريكية في أغسطس 2015، و4 طائرات في أكتوبر من نفس العام، وهي طائرة مقاتلة خفيفة الوزن، من انتاج شركة جنرال دايناميكس الأمريكية هي واحدة من أهم الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين .

 

وهي مقاتلة تكتيكية متعددة المهام ، وتتميز F-16 بقدرتها على المناورة، وتتفوق على كل الطائرات المقاتلة من ناحية المسافة التي تمكّنها من الطيران إلى قلب المعركة والاستمرار بها لوقت طويل دون تهديد بالسقوط، كما أنها تستطيع تحديد الأهداف في جميع الظروف الجوية، وتكتشف الطائرات المغيرة التي تحلق على مستوى منخفض، وسط فوضى الرادار الأرضي.

 

ويمكن لـF-16 أن تطير أكثر من 500 ميل (860 كيلومترا) فضلًا عن قذف أسلحتها بدقة فائقة، والدفاع عن نفسها ضد طائرات العدو، والعودة إلى نقطة البداية، وتجمع F-16 بين أنظمة الطائرات الأخرى الموثوق بها مثل F-15 وF-111، لتقليل حجم الطائرة وتبسيطها، وخفض سعر شرائها وتكاليف صيانتها ووزنها الذي يصل إلى 12000 كجم.

 

12- تدشين أول غواصة مصرية حديثة بألمانيا من طراز 209/1400 " والتي تم بناؤها بترسانة شركة "تيسين جروب" الألمانية، والتي تعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية ودعم قدرتها على حماية الأمن القومى المصرى، وقد تعاقدت مصر على 4 غواصات حديثة من طراز 209 / 1400 مع ألمانيا وتسلمت منها ثلاثة غواصات حتى الآن، وتتسلم الرابعة العام المقبل.