فيديو| شقيق جورج فلويد للمتظاهرين في أمريكا: العنف لن يعيد أخي للحياة

شقيق جورج فلويد
شقيق جورج فلويد

وسط ما تشهده الولايات المتحدة من احتجاجات وأعمال عنف يواجهها رجال الشرطة بالغاز والرصاص المطاطي، دعا شقيق جورج فلويد للتوقف عن العنف، لأن ذلك "لن يعيد جورج للحياة مرة أخرى".

وفي مشهد مؤثر، حيث كان شقيق جورج فلويد في مكان الواقعة، وقف متحدثًا للمحتجين حوله قائلا: "ماذا تفعلون، إن لم أكن أنا من يفعل هذه الأعمال، فلماذا تفعلونها أنتم، ماذا تفعلون في مجتمعنا؟! أنتم لا تفعلون شيئًا، لن تعيدوا أخي للحياة".

وأضاف تيرانس فلويد: "قد يجعلكم ذلك تشعرون بالانتصار اللحظي لكن بعد الانتهاء ستشعرون بمقدار الضرر الذي تسببتم به، عائلتنا عائلة مسالمة، نعم نحن غاضبون، لكننا لا ندعو أبدًا للعنف، ما حدث الآن، لطالما كان يحدث من قبل، فلا تدمروا مجتمعنا، لا تدمروا ما نملكه".

وأخيرًا دعا شقيق جورج فلويد لاستمرار المظاهرات ولكن على نحو سلمي، قائلاً: "دعونا نفعل ذلك بطريقة أخرى، لنأخذ حقوقنا بطريقة أخرى.. علموا أنفسكم بأنفسكم ولا تنتظروا أبدًا ما ليخبركم ماذا عليكم فعله".

وتطورت المظاهرات الغاضبة في الولايات المتحدة بشكل سريع وانتشرت في عدد من الولايات بعد كانت متمركزه في البداية بولاية مينيسوتا الأمريكية حيث وقع الاعتداء على جورج فلويد يوم الاثنين 25 مايو، من قِبل أحد الضباط وتم تصويره ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا إن الأمر خرج عن السيطرة بعد أن انتشرت موجة الغضب في عدد من الولايات على رأسها العاصمة واشنطن.

على الجانب الآخر، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعمال الشغب والعنف التي شهدتها الولايات المتحدة بأنها "مخزية"، وعار كبير على البلاد.

وأضاف في خطاب قصير من داخل البيت الأبيض، الاثنين 1 مايو تعليقًا على اشتعال البلاد بالمظاهرات، أن هدفه الأول هو حماية الأمريكيين، وأن السيطرة على الكراهية يجب أن تكون بتحقيق العدالة وليس نشر الفوضى.

وتابع ترامب: "كلنا أحزننا ما حدث للمواطن الأمريكي جورج فلويد، وسنحرص على ألا يذهب موته سدى، لكننا لن نسمح بأن تخرج عدد من التظاهرات باسمه ليقودها مجموعة من العصابات، فسأحاربهم لحماية الأمريكيين".


كما قال ترامب: "أنا حليف كل المتظاهرين السلميين، وعدو كل ما يسعى للعنف والفوضى، ما يحدث الآن هو أن شوارعنا يسيطر عليها العصابات وأفراد حركة أنتيفا الإرهابية".

وبينما يواجه بعض رجال الشرطة الأمريكية التظاهرات الغاضبة بالعنف، تم تسجيل عدد من الوقائع الأخرى التي انضم فيها رجال الشرطة الأمريكية لمسيرات المتظاهرين منددين بأعمال العنصرية والعنف ضد المواطنين ذوي البشرة السوداء.