قال وحيد سعودي خبير الأرصاد والتحاليل الجوية إن من المتوقع أن تتعرض البلاد بداية من غدا الاثنين وحتى الخميس والقادم لطقس ما بين الحار الرطب وشديد الحرارة أحيانا والذي قد تصل فيه درجة الحرارة العظمى على القاهرة خلال ذروة هذه الموجات إلى 38 درجة مئوية في الظل.
ونصح "سعودي" بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة وشرب السوائل بكثرة خاصة المياه وعدم الجلوس في الأماكن المغلقة سيئة التهوية والقيادة بهدوء في الصباح الباكر بسبب الشبورة المائية وكذا الاطمئنان الدائم والمستمر على دورة تبريد السيارات وعدم ترك الأطفال داخل السيارات المغلقة.
وأكد وحيد سعودي خبير الأرصاد والتحاليل الجوية أن هذه الموجه سوف تتكر الاثنين 8 يونيو وتستمر حتى الجمعة 12 يونيو.
وتابع سعودي: "كلما اقتربنا من فصل الصيف جغرافيا كلما بدأت ترتفع معدلات درجات الحرارة وكذا الرطوبة في الهواء مما تزيد من إحساسنا بهذا الارتفاع المتوقع والطبيعي في درجات الحرارة وبالطبع هذا التغير نتاج التغير في التوزيعات الضغطية وبالتالي اختلاف مصادر الرياح المصاحبة لهذه التوزيعات سواء التوزيعات الضغطية السطحية أو في طبقات الجو العليا".
وأضاف وحيد سعودي فبناءا على ما تقدم ومن خلال سمات حالة الطقس خلال هذه الفترة وحتى نهاية فصل الصيف صعب الحديث عن فرص سقوط الأمطار حتى نشاط الرياح المتوقع سوف يكون محدود نسبيا.
وأكد أذن خلال التنبؤات في الفترات القادمة وحتى نهاية فصل الصيف لن نتحدث من قريب أو بعيد عن فرص لسقوط الأمطار إلا في الحالات الشاذة جدا في التوزيعات الضغطية التي تؤدى إلى ذلك، هذا يناقض حالة الطقس خاصة درجات الحرارة التي تم تسجيلها على مدن ومحافظات مصر خلال الـ72 ساعة الماضية بالرغم من قربنا من فصل الصيف والتي جاءت فيها معظم درجات الحرارة أقل من معدلاتها واستمتعنا فيها بطقس ربيعي معتدل حتى الآن.
ومنذ أيام قليله وفى نفس الشهر وفى نفس الفصل عانينا أيضا من موجه شديدة الحرارة قبل نهاية شهر رمضان بساعات قليله وكانت بالفعل موجه قاسيه للغاية وشديدة جاءت فيها درجات الحرارة أعلى من معدلاتها الطبيعية بحوالي 10 درجات وتابع هذا بالفعل يؤكد بأن فصل الربيع هذا الفصل الانتقالي هو فصل التقلبات الجوية الحادة والسريعة والذي تأثرت فيه مصر هذا العام بتوزيعات الأربع فصول خلال أسبوع واحد.
وقال سعودي إن مع اقترابنا من فصل الصيف جغرافيا سوف نلمس ونتأثر به مناخيا مثل الارتفاع في درجات الحرارة والارتفاع في الرطوبة وانعدام فرص سقوط الأمطار وللأسف هدوء في سرعة الرياح التي تزيد من إحساسنا بحرارة الطقس.
