نائب وزير الزراعة يضع حلولا لندرة مياه الري بمحافظة الغربية

عباس الشناوى
عباس الشناوى

أكد نائب وزير الزراعة لقطاع الخدمات د.عباس الشناوي، أن الحكومة وخاصة وزارتي الزراعة والري يعملان على وضع حلول بديلة لمشكلة الري حتى لا تحدث أزمة نقص المياه.

وأشار د.عباس الشناوي، إلى أن الفلاح الفصيح هو الذي يقوم على تطوير منظومة الري جاء ذلك أثناء زيارته لعدد من الحدائق بقرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية يرافقه رئيس جهاز تحسين الأراضي بالوزارة د.سعيد حماد عمر، وذلك بحضور المهندس على عبد الجواد وكيل وزارة الزراعة بالغربية  والمهندس محمد التركاوي مدير عام الخدمات الزراعية . 
وكشف ان وزارة الزراعة  برئاسة السيد القصير وزير الزراعة قامت بإجراء حصر على مستوى الجمهورية الأراضى التى تروى بالتنقيط أو الرش  مشيرا أن أراضى الدلتا القديمة التى تبلغ مساحتها حوالى مليون فدان حدائق ستعانى من ندرة المياة خلال الفترة القادمة مما أدى إلى قيام الوزارة بإجراءات استباقية تحت دراسة كاملة من قبل القيادات بالتنسيق مع مراكز البحوث لاستخدام الرى الحديث
 وأضاف أن نظام الرى الحديث يساعد على الحفاظ على جذور الأشجار  ومستوى الماء الأرض علاوة على الحفاظ على التسميد وعدم هدرة بالتربة مشددا على أن النظام الحديث يحد من تفشى مرض النيماتودا وتقلل من الاعفان بالتربة
وأكد أن الوزارة تقوم بطرح المشاريع الإرشادية لتعليم الفلاحين وزيادة الثقافة الزراعية مشيرا أنه بمرور الوقت يجب على الفلاح الاعتماد على نفسه دون انتظار أي من المسئولين.

أكد الدكتور نائب وزير الزراعة لقطاع الخدمات انة ملم بجميع مشاكل الفلاحين  بسبب قيامة باستقبال جميع شكاوى الفلاحين بنفسة مما يوفر على الوزارة العديد من اللجان وتكلفتها    

وكشف الشناوى انة يسعى لحل جميع مشاكل الفلاحين فور تلقيها و التي تكون أغلبها حقيقية مشيرا انة يتم مناقشة تطوير الري الحقلي من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط.
وكلف الشناوى  مديرية الزراعة بضرورة عمل استبيان لجميع مزارعى الحدائق بالمحافظة لراغبى تطوير نظام الرى مشيرا انة يوجد قرض بفائدة ٥% للمزارعين الراغبين فى تطوير نظام الرى تسهيلا عليهم من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية 

أكد الدكتور سعيد حماد عمر رئيس جهاز تحسين الأراضى أن الزيادة الكبيرة  فى التعداد السكانى و التى تعدت ١٠٠ مليون مواطن أدت إلى قيام الوزارة باجراءات استباقية لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك مشيرا أن ٨٠% من الاراضى إللى يعتمد على مياه نهر النيل
وأضاف أن قبل بناء السد العالى كانت الزراعة تعتمد على الرى بالغمر عن طريق تخزين المياة فى خزانات مشيرا أن الأراضى الجديدة تبلغ حوالى ٣ مليون ونصف المليون فدان منها ٤٥٠ الف فدان كانت تستخدم الرى الحديث وانتقلت إلى الرى بالغمر مما أدى إلى فقد المياة بكميات كبيرة جدا وتسعي الدولة حاليا الي تقليل الفاقد من المياه من خلال نشر الوعي لتطبيق نظم الري الحديثة في الحدائق 

وعرض الدكتور سعيدحمادعمر رئيس قطاع تحسين الاراضي بالوزارة آلية وتفاصيل المشروع للمزارعين وكانوا بين مؤيد ومعارض حيث ان الري بالغمر هي الطريقه المتبعه من مئات السنين واعرب المزارعين عن تخوفهم من اتباع طرق جديده حتي لايتضرر المحصول
اشار حماد ان وزارة الزراعه تعمل علي تقليل الفاقد من المياه باستخدام تجربة تقنين الري في المحاصيل الحقليه من خلال آلة الهدار والتي تم نشرها العام الماضي والتي اعطت نتائج مبهره في انتاجية الفدان وفي نسبة توفير المياه التي كانت تهدر في نظم الري القديمة