شعراوي جمعه وزير الداخلية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر ، من مواليد 1920 ، شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ، و أدار وزارة الداخلية بعقلية السياسي قبل أن يديرها بعقلية الأمني .

ظل شعراوي وزيرا للداخلية حتى اعتقاله بقرار من الرئيس محمد أنور السادات في 15 مايو 1971، وذلك على أثر الصراع الذى دار بين الرئيس السادات وعدد من القيادات التى عملت بجوار جمال عبدالناصر فيما يعرف بقضية "مراكز القوى " أو ثورة التصحيح ، ونال حكما بالسجن، واستمر خلف القضبان حتي مطلع الثمانينيات .

شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، مقرر اللجنة التنفيذية العليا كان المسئول عن التنظيم الطليعي الذي كان يضم نخبة من القيادات السياسية التي سوف تتولى القيادة وضمان استمرار النهج السياسي لثورة 23 يوليو وتطويره.

وفي الخمسينات شعراوي جمعه عين رئيسا لفرع الخدمة السرية في المخابرات العامة ، عمل كمدرس بالكلية الحربية ثم برئاسة الأركان 1957، عمل نائب مدير المخابرات العامة 1957 - 1961، محافظ السويس 1961 - 1964، أمين عام الاتحاد الاشتراكي 1969، والتنظيم الطليعي، أنشأ مدرسة أمناء الشرطة عام 1967.

توفي شعراوي جمعه في 28 نوفمبر 1988 .