الأزهر يسلط الضوء على أوضاع اللاجئين الروهينجا في عيد الفطر

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف

تابع مرصد الأزهر الشريف آخر المستجدات على الساحة المحلية والعالمية، وأجواء الاحتفال في مخيمات لاجئي الروهينجا، حيث  يحتفل مسلمو الروهينجا للعام الثالث على التوالي بالعيد بعيدًا عن وطنهم، ويعيشون في مخيمات مزدحمة تغيب فيها كافة مظاهر بهجة الأعياد بشكل عام. 

 

وإذا كان العالم الإسلامي لم يحتفل بعيد الفطر بسبب فيروس كورونا وتبعاته، لكن الحال بالنسبة للروهينجا أشد صعوبة، فقد اجتمع على هؤلاء اللاجئين الذين أُخرجوا من ديارهم بغير حق عدد من الأزمات غير كورونا، فلم يعد العيد يحمل أي أهمية بالنسبة للروهينجا، لكن عليهم أن يتظاهروا بالسعادة فقط أمام أطفالهم حتى لا يجتمع عليهم ما اجتمع على آبائهم، وحتى لا يغيب الأمل من نفوسهم فيعيشون بلا أمل، وهذا هو الموت المحقق. 


ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حالة من الفزع تجتاج معسكرات الروهينجا، لا سيما والأنباء تتوارد بإصابة ما يقرب من 21 شخصًا بالفيروس، وتم نقلهم إلى أماكن عزل داخل المخيمات، هذا بالإضافة إلى أن ما يقرب من 40000-70000 لاجيء يعيشون في كل كيلو متر مربع، كما تم الحد من استخدام شبكات الإنترنت والاتصالات في مخيمات الروهينجا.