قال الناقد طارق الشناوي، إن هناك حالة من المنافسة والترقب بين مسلسل "النهاية" الذي شارك في بطولته الفنان يوسف الشريف و"البرنس" الذي شارك في بطولته الفنان محمد رمضان.
وأضاف الشناوي - خلال رده على سؤال طرحته الإعلامية رشا الشامي بشأن المنافسة بين مسلسلي البرنس والنهاية خلال حلقة برنامج "مش حوار" بشأن الناجح والفاشل في دراما رمضان 2020- أن برومو النهاية جذب الناس كلها، ربما لأن فكرة زوال إسرائيل بعد 100 عام على اعتبار إنه حلم بعيد المنال لكنه يظل حلمًا وحتى لو الواقع اللي بنعيشه يكذبه، أو ربما لفكرة الخيال العلمي التي قلما نراها في أعمالنا.
وتابع: "واصل يوسف الشريف مفاجأة الجمهور وخد عينيهم لحتة بعيدة، وده اللي خلاه يجيب رقم كبير جدًا من المشاهدات، وكمان يوسف الشريف فنان له جمهوره خاصة بالتلفزيون وجمهور يترقبوا أعماله وإن كنت مش منهم ، لكن لازم نحكم بموضوعية".
وأوضح الشناوي أن مسلسل "البرنس" أيضًا عمل جاذب؛ فاسم الفنان محمد رمضان يدفع الناس لمتابعة ما يقدمه.
وأكد أن يوسف الشريف ربح بتقديمه عمل ينتمي إلى خيال علمي وتطرق إلى قضية سياسية وهي زوال إسرائيل "لأول مرة تقال في دراما عربية بوضوح، وهو أمر أصبح حلم مستحيل".
بينما وصف الكاتب الصحفي والروائي أسامة الشاذلي المنافسة بين العملين بـ "المنافسة الأخلاقية الغريبة" وأشار إلى انتشار ما عُرف بقصة "عدم التلامس" الخاصة بالفنان يوسف الشريف، والمقارنة بين يوسف ورمضان رغم أن كلا منهما له طريقته الخاصة التي حقق النجاح من خلالها.
أما آدم مكيوي الكاتب الصحفي، فأكد على ما ذكره الناقد طارق الشناوي من توافر عوامل جذب كثيرة في مسلسل النهاية ليوسف الشريف بداية من اختيار الفكرة والإعلان التشويقي وصولًا لمستوى الجرافيكس الجيد جدًا والذي لا يقل في جودته عن الأعمال الأجنبية كثيرًا.
وأضاف مكيوي "مسلسل النهاية شجع الناس وجذبهم لمتابعته إحنا ماشفناش خيال علمي قبل كدا في أعمالنا الفنية من أيام مسلسل نهاية العالم ليست غدًا للفنان حسن عابدين والعنكبوت لعزت العلايلي.. لكن ابتدى شوية بشوية يتراجع والإيقاع يهرب والخطوط الدرامية غير سهلة الهضم، ويوسف له نمط جمهور معين مثل المراهقين والحالمين وغيرهم، لكنه كان فيه مشكلة في الكتابة والإخراج".
وعن المنافسة ذكر مكيوي أنها كانت منافسة بين جمهور الفنانين ولم تكن بين العملين عينهما، فالنهاية ينتمي إلى الخيال العلمي والبرنس ينتمي لنوعية أخرى تمامًا.
