الكثير منا خلال الشهر الكريم كانوا مجبرين على عدم الإفراط في شرب الشاي والقهوة، بحكم أننا نصوم أكثر من 17 ساعة يوميا ونفطر مدة قصيرة جدا لا تتجاوز الثماني ساعات، ما هي طرق يعتبر الامتناع عن الإفراط في شرب الشاي والقهوة مرة أخرى بعد انتهاء الشهر الكريم.
قال الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية والتخسيس اليوم، إن كان الأمر إجبارا وليس اختيارا، ولكن يتبين هنا ثقافة الاختيار، فكيف يكون عدم الإفراط ثقافة اختيار وليس إجبار، بل يمتد ليكون أسلوب حياة، وذلك عن طريق تقنين شرب الشاي والقهوة بضوابط معينة على مدار اليوم في حياتنا العادية، في شهر رمضان وخارج شهر رمضان.
وأوضح الدكتور محمد حلمي لـ"بوابة أخبار اليوم"، عن الكمية المسموحة لشرب الشاي والقهوة يوميا، والكميات من اثنين لثلاث أكواب من الشاي، ومثلهما من فناجين القهوة، والميعاد هو الأهم.
وفي النهاية، حذر الدكتور محمد حلمي من تناولهما على معدة فارغة، لما لذلك من أضرار كثيرة جدا مثل التهابات المعدة وقرحة المعدة والاثني عشر وغيرهما الكثير، ولكن يجب تناولها بعد الإفطار ولكن في حالة احتواء وجبة الإفطار أو الغداء على عنصر الحديد، يجب الفصل بين شرب الشاي بعدها بمدة لا تقل عن ساعتين، لأن عنصر الحديد لا يمتص جيدا في الجسم بسبب حمض التانيك الموجود في الشاي.
ونصح د. محمد حلمي بعدم استخدام المبيضات على القهوة، وكذلك استعمال السكر الصحي، ويجب أيضا عدم الإكثار من تناولها ليلا، أولا لأنهم من المواد المنبهة وتسبب اضطرابات في النوم، وثانيا لاحتوائها على مادة الكافيين وهي من أقوى مدرات البول التي تفقد الجسم الكثير من السوائل ليلا، في وقت يصعب فيه التعويض بسبب النوم، وهذا يجعل الجسم عرضة أكثر لمشاكل صحية، منها تكون جلطات الدم خاصة في المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل القلب والضغط والسكري.
