للآباء والأمهات| التصرف السليم عند تعرض طفلك لـ«عضة الكلب»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال أخصائي طب الأطفال د. حسن رجب، إن خربشة وعضة الحيوانات الأليفة سواء القطط أو الكلاب، تكون غالبًا مضرة؛ لأن لعاب هذه الحيوانات يحتوي على العديد من البكتيريا.

وحذر "رجب"، من مضايقة الحيوانات أثناء الأكل أو النوم، وضرورة علاج أي حيوان تظهر عليه علامات مرضية، ويفضل منع وجود حيوانات في البيت من الأساس.

ونصح باتخاذ عدة إجراءات إذا تعرض الطفل للخدش أو العض، أولها غسل الجرح جيدًا ويفضل الغسيل بمحلول ملح ٠.٩٪‏ من الصيدلية أو ماء وصابون إذا كان محلول الملح سيتأخر إحضاره ثم ينظف الجرح بمطهر مثل البيتادين، ومراجعة الطبيب الذي يجب أن يكتب مضاد حيوي احتياطي إذا كان الجرح عميقًا، أو إذا حصل نزيف من الجرح سواء كان هذا الحيوان سليم أو مريض.

وأضاف أنه إذا كان الجرح سطحي وبسيط لا يعطى مضاد حيوي إلا إذا كان الحيوان الذي عض الطفل مريضا بالفعل أو ضال وغير معروف، مضيفا أنه في حال حدوث نزيف من الجرح الناتج عن عضة كلب أو قطة لابد من تناول مصل التيتانوس.


وأوضح أنه إذا كان الطفل سبق أن أخد تطعيماته كاملة وهو صغير ومنها التيتانوس ولا يوجد صديد ولا التهابات فيجب تنظيف الجرح وأخذ مصل التيتانوس إذا كان عمر الطفل أكبر من ١٠ سنين، وإذا كان الجرح غير نظيف وملتهب أو فيه صديد يأخذ مصل التيتانوس إذا كان عمره أكبر من 5 سنوات.

وأشار إلى أن عضة الكلب والقطة لابد أن يتبعها أخذ حقن التحصين من داء الكلب "Rabies"، وإذا كان هذا الحيوان فعلا لديه داء "Rabies" فلابد من أخذ حقن التحصين وهي عبارة عن 4 جرعات تُعطى في عضلة الذراع في اليوم زيرو "يوم الإصابة"، واليوم الثالث والسابع والرابع عشر، والخامسة تعطى فقط للأطفال الذين لديهم مشكلة في المناعة في اليوم 28، وتعطى جرعة أجسام مضادة وهذا شئ غير حقن التحصين حول الجرح في اليوم زيرو في أسرع وقت ممكن.