بسم الله

كمامة لكل مواطن!

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

بعد واقعة الكمامة الواحدة المتداولة بين المترددين على البنوك وماكينات الصرف الآلى، وهو للأسف سلوك يضر كل من استخدمها، لابد أن تبحث الحكومة عن طريقة لإنتاج الكمامات لتأمين وصولها إلى المواطنين بسعرها الحقيقى والذى لا يتعدى جنيها واحدا. ولا تكون لأحد حجة عدم توافرها. ومن يريد كمامة الشركات الخاصة التى بدأت تستغل الناس هو حر !!. لقد تلقيت أمس رسائل عديدة من القراء الذين يعون حجم الكارثة ويحملون وعيا كبيرا لمواجهة ظاهرة «كمامة واحدة للكل «.
القارئ العزيز محمد على مصلح يقول : لا بد من التعايش مع الوباء بارتداء الاقنعة الواقية لأنها حائط الصد الاول، وتوفيرها بسعر رمزى حتى تكون فى المتناول، وأنا مع عقاب من لا يرتديها. أما القارئ العزيز نصر فتحى اللوزى فيقول : لمسنا الجهود والاجراءات التى تتبعها الدولة حرصا على حياة المصريين، وكان لنجاح الخطة التزام المواطنين بالسلوكيات الاحترازية وقاية قبل وقوع مالا يحمد عقباه. والالتزام وقاية للنفس البشرية، كما أنه من تعاليم كل الاديان. ان خرق الحظر يعد جريمة اخلاقية ترفضها النفس البشرية السوية. ايضا يعد جريمة جنائية حيث العمل على نشر الوباء عمدا بما يزهق اوراح البشر. ما نراه فى شوارعنا بعيد كل البعد عن اتباع الاجراءات الاحترازية، ومن بينها ساعات الحظر والابتعاد عن التجمعات والازدحام، واسمح لى ان اقول ان كل من امن العقاب اساء الادب، وأرى أهمية زيادة الكمائن الشرطية المتحركة ليس فى الشوارع الرئيسية بعواصم المحافظات والمراكز وفقط، بل يجب ان تمتد إلى الشوارع الجانبية حيث لهو الاولاد غير عابئين بتبعية الضرر عليهم وعلى مخالطيهم.
ايضا توفير الكمامات ذات المواصفات الطبية الصحية بسعر فى متناول الجميع تكون لزاما على كل مواطن مع الجوانتى، والرقابة اللصيقة على مداخل المصالح الحكومية ومنع تأجير الكمامة على نواصى الشوارع امام المبانى الحكومية ومن ثم تدوالها واستعمالها لاكثر من مئات الافراد لنفس الكمامة فى نفس اليوم.
دعاء : اللهم احفظ مصر وشعبها.