بسبب الخوف من كورونا.. «المضطر» يشترى «أون لاين»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

5 مليار دولار التجارة الإلكترونية في مصر سنويا.. و17 مليون مواطن يمارسونها

"جاب الله": آلية مستقبلية ستسيطر على الأسواق.. ومميزاتها كثيرة 

و"الشافعي": "الكاش" أحد أسباب نقل العدوى.. وهذه الأخطاء تعرض المستهلكين للنصب


لجأ كثير من المواطنين خلال الشهور الأخيرة إلى عمليات الشراء أون لاين أو عبر التطبيقات الإلكترونية خوفا من انتقال مرض كورونا الذي انتشر بشكل واسع عالميا، وسجل ملايين الإصابات وآلاف الضحايا، ومازال يتوسع دون سيطرة حتى هذه اللحظة.

التعاملات "أون لاين" 
وزادت التعاملات "أون لاين" خلال الشهور الأخيرة، حيث أشاد بها كثير من المتعاملين بينما اشتكي فريق ثان معللين شكواهم بتعرضهم لعمليات مصب. 

تفاصيل المعاملات 
وتناقش "بوابة أخبار اليوم" تفاصيل عمليات الشراء "أون لاين"، وأبرز مميزاتها وعيوبها، وكيفية حماية المستهلك في حالة اكتشاف سوء البضاعة.

التجارة الإلكترونية 
في البداية، يرى وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، أن الشراء «أون لاين» عن طريق متاجر الإنترنت المتعددة هو الآلية المستقبلية التي ستسيطر على الأسواق، وستتراجع المتاجر بمفهومها التقليدي إلي أضيق نطاق، وعالميا تجاوز حجم التجارة الإلكترونية 3,4 تريلون دولار بنهاية 2019، بينما سجلت التجارة الإلكترونية في مصر حجم يصل لنحو 5 مليار دولار سنويا، لنحو 17 مليون مواطن يمارسونها.

وأضاف "جاب الله" في تصريحات ل "بوابة أخبار اليوم": "ولكن أتت أزمة كورونا لتزيد من حجم التجارة الإلكترونية عالميا ومحليا، ونجد أنها تحقق في أسابيع ما كنا نتوقع أن تصل إليه بعد سنوات، ولعل لهذه التجارة مزايا، أهمها أنها تتحمل مصروفات أقل تمكنها من تقديم سلع ومنتجات أرخص سعرا، ولكن مشكلتها في مصر أن المناخ الذي ينظمها لم ينضج بعد.

وأوضح الخبير الاقتصادي أنه لا زال قانون تنظيمها محل نقاش في مجلس النواب، الأمر الذي  يحد من حماية المستهلك ويعرض كافة أطراف المنظومة للضرر، لذا فنحن في حاجة إلى سرعة إصدار هذا القانون ولائحته التنفيذية التي تعيد تنظيم التجارة الإلكترونية في مصر بصورة تحقق مصلحة الدولة والمواطن والتاجر وكل ما يرتبط بتلك المنظومة التي يتزايد حجمها بصورة سريعة وحتمية.

الكاش والعدوى 
فيما قال خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن من المتعارف عليه أن الأموال النقدية أو ما يسمي "الكاش" قد يكون أحد الأسباب في نقل العدوي أو الفيروسات ليس كورونا فقط ولكن كافة الفيروسات، لذلك توسع كافة المستهلكين للشراء الإلكتروني أو عبر المنصات المختلفة والدفع أون لاين.

ارتفاع الشراء 
وأكد "الشافعي" في تصريحات خاصة لـ "بوابة أخبار اليوم"، أن كافة التقارير تشير إلى ارتفاع كبير في الشراء عبر الانترنت والتطبيقات والمنصات المختلفة، وذلك لعدد من الأسباب، لعل أبرزها الخوف من انتقال فيروس كورونا المستجد،ثانيا لوجود بعض العروض الترويجية التي يمكن أن تخفف من فاتورة الشراء، ثالثا سرعة وسهولة توصيل السلع خاصة من المنصات الشهيرة.

مميزات للمستخدمين 
وتابع: ويمكن اعتباره مميزات بالنسبة للمستخدمين، لكن الفئة الأكبر من المجتمع المصرى لا تعرف آليات التعامل والشراء عبر الإنترنت، لذلك يمكن الوقوع في بعض الأخطاء أو المخاطر التي قد تؤدي إلي تعرض المستهلكين للنصب أو أن المنتجات التي يتم شراؤها غير مطابقة للمواصفات القياسية أو المواصفة التي ظهر المنتج عليها فى المنصة الالكترونيه.

النصب وتهديد الشراء 
وتابع: لا سبيل للتعامل مع هذه الأخطار التي تهدد عملية الشراء عبر الانترنت إلا من خلال التسوق من المنصات الشهيرة والمعتمدة والتي لها سمعة معروفة أو كيان واحد يمكن الرجوع إليه حالة وجود مشكلات، ثانيا الشراء من خلال فاتورة وإيصال دفع وذلك للتمكن من إرجاع المنتجات إذا كان هناك عيوب.

حماية المستهلك 
واستطرد: وثالثا التواصل مع جهاز حماية المستهلك والأجهزة الرقابية في حالة التعرض لمشكلات.
 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي