بين الكحك والرنجة والحلبة المنبتة.. عادات العيد مفيدة أم ضارة؟ 

 الكحك
الكحك

تفضل بعض أو أغلب الأسر المصرية تناول الأسماك المملحة من الفسيخ والرنجة والسردين، في أيام عيد الفطر المبارك، للتغيير من أصناف الأكل المعتادة طوال شهر رمضان. 

تقول أخصائية العلوم وتكنولوجيا الأغذية المهندسة رقية حسن، أن هذه العادة لا تصلح في زمن الكورونا، وذلك لأن منظمة الصحة العالمية حددت أسلوب للتغذية في ظل الظروف الراهنة من تفشي كوفيد ١٩، وهو إلا يزيد مدخول ملح الطعام للفرد عن ٥ جم أي ما يعادل ملعقة صغيرة واحدة يوميا. 

وذلك لأن تناول كميات كبيرة من الملح تفقد الجسم رطوبته وتجعله عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يؤثر على نظام الجسم وصحته بوجه عام. 

أما العادة الثانية التي اعتادها المصريين في عيد الفطر، هي تناول الكعك والبسكويت وغيرهم من حلويات العيد، وعلى الرغم من توافر عناصر مغذية بهم مثل البيض والعسل والمكسرات التي تمد الجسم بعديد من المعادن والبروتين وخصوصا الزنك والنحاس، فضلا عن الخميرة التي تعد مصدرا عاليا لفيتامين ب.

الإ أن الكعكة الواحدة تحتوي على ٤٠٠ سعر حراري، والبيتفور الواحد ٩٠ سعر، والبسكويت الواحده ١١٠ سعر، والغريبة الواحدة بها ١٢٠ سعر. 

 

وأوضحت رقية، أن من ضمن المكونات التي تضاف للحلويات ما يعرف باسم "ريحة الكحك" والتي تكون عبارة عن قرنفل وقرفة وحبهان ومحلب، بالإضافة لمكونات أخرى تزيد من إفراز العصارات الهاضمة وتزيل إحساس الشعور بالامتلاء.

لذا يجب الحذر وعدم تناول كميات كبيرة والتعامل مع الحلويات على أنها سناكس خفيفة للترفيه وليس وجبات أساسية، وينطبق ذلك على الكبار والصغار. 

ونصحت أخصائية علوم وتكنولوجيا الأغذية، بالإكثار من تناول الفواكه الكاملة بالألياف لتساعد على الهضم بشكل جيد، ويفضل الإكثار من الترمس والتقليل من الفول السوداني. 

 

وأشارت إلى أن هناك عادة قديمة مرتبطة أيضا بالعيد، وهي تناول الحلبة المنبتة التي تمد الجسم بالعديد من الفوائد، كونها غنية بمادة الجلاكتوفان التب تقلل من امتصاص الدهون وتقلل من ارتفاع السكر بالدم.