تعد قصة زواج الراقصة سامية جمال من عبد الله كينج هي الأشهر في تاريخ فراشة السينما المصرية، فبعد فشل قصة الحب الشهيرة، والتي جمعت بينها و بين الفنان فريد الأطرش، ارتبطت راقصة مصر الرسمية ، بـ " شبرد كينج " متعهد حفلات أمريكي تعرفت عليه خلال رحلتها إلي فرنسا .

فى بداية حياتها الفنية تزوجت سامية جمال من شاب أمريكى يدعى "شيرد الله كينج" كان شديد الثراء و لم يستمر هذا الزواج إلا عامين ، تعلق بها مما جعله لا يتردد في إشهار إسلامه وأصبح " عبد الله كينج " وعقد قرانه عليها، واصطحبها معه إلي ولاية تكساس الأمركية عام 1951 لقضاء شهر العسل ، وبمهارته أقنعها بالعمل والرقص على خشبة المسارح الأمريكية.

رحبت راقصة مصر الرسمية ، فقد كان الرقص هو متنفسها الوحيد في بلاد الغربة، وبالفعل قامت بالرقص في هذه الولايات وكونت من خلاله أموالا كثيرة، ولكن في نهاية اللعبة، ظهر زوجها متعهد الحفلات الأمريكي على حقيقته ليستولي على أموالها وترجع إلى القاهرة خالية اليدين.

بعدها انفصلت الفنانة سامية جمال من عبد الله كينج و تزوجت من الفنان الكبير رشدى أباظة .