«الليزر والفيزر والجي بلازما» لتنسيق ونحت القوام.. تعرفي على وظائفهم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، إن عمليات تنسيق ونحت القوام تطورت بشكل سريع خلال السنوات الأخيرة حتى يتم الاستغناء عن التدخلات الجراحية المعقدة، ولتقليل أعراض ما بعد الإجراء التجميلي، والأهم هو الحصول على النتائج الأفضل من شفط الدهون، وعلاج الترهلات، وشد الجلد.

 

وأضاف الدكتور محمد عماد أن عمليات تنسيق القوام قد تتم باستخدام الليزر، وهو جهاز يطلق طاقة حرارية تساعد على إذابة الدهون وحرق خلايا الدهون وفك الأنسجة الداخلية لتكتلات الدهون، أو أن تتم باستخدام الفيزر وهو جهاز يستخدم الموجات الفوق الصوتية عبارة عن طاقه حرارية لإذابة الدهون وتحفيز الكولاجين والمساعدة على شد الجلد، وهما تقنيتان تلائمان حالات ترهل الجلد البسيط، حيث تظهر النتائج المرجوة بعد 4 إلى 6 أسابيع من تاريخ العملية.

 

وأوضح الدكتور محمد عماد الدين أن الجي بلازما من تقنيات تنسيق القوام المستخدمة بقوة حيث نتائجها الفعالة مع حالات ترهل الجلد البسيط والمتوسط أيضا، كما أنه يعالج حالات الترهل الشديد في التثدى والذراعيين، حيث تستخدم تقنية التبريد عن طريق غاز الهيليوم ، وهو ما يقلل أعراض ما بعد العملية من تورم و كدمات وبالتالي يتسنى للمريض مزاولة مهامه اليومية بشكل أسرع، والاهم أن نتائج العملية المرغوبة تظهر بشكل تدريجي خلال فتره من أسبوعين لثلاثة اسابيع فقط.

 

واشار الدكتور محمد عماد إلى إمكانية دمج الفيزر مع الجي بلازما لإجراء علمية نحت القوام رباعي الأبعاد بنتائج فعاله للغاية أحدث طفرة على مستوى العالم التجميلي أجمع، حيث استطاعت هذه الطريقة رسم منحنيات الجسم وإبراز مواطن الجمال به، خلال جلسة واحدة بفضل تعاون الفيزر مع الجي بلازما مع التخلص من الدهون نهائيا، والقضاء على ترهلات الجلد تماما.