تقرير| الفرقاطة الشبحية «الأقصر».. قوة ردع جديدة للبحرية المصرية

تقرير| الفرقاطة الشبحية «الأقصر».. قوة ردع جديدة للبحرية المصرية
تقرير| الفرقاطة الشبحية «الأقصر».. قوة ردع جديدة للبحرية المصرية

قام الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اليوم، بحضور مراسم تدشين الفرقاطة الشبحية "الأقصر" طراز "جوويند" بترسانة الإسكندرية. 


وهي الفرقاطة الثالثة التي يتم بناؤها على أرض الوطن بالتعاون مع شركة "naval group" التى تعد أحد قلاع الصناعة الفرنسية فى تكنولوجيا بناء وتصنيع السفن، وقام الفريق أول محمد زكى بتدشين الفرقاطة الشبحية "الأقصر" طراز "جوويند" إيذانًا بتجهيزها إستعدادًا لدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية.


كما قام الفريق أول محمد زكى بتفقد أولى تجارب الإبحار للفرقاطة الشبحية "بورسعيد" بطاقمها المصرى، وكذا تفقد الوحدات البحرية المصنعة في القوات البحرية من لنشات مرور ساحلي ولنشات قتالية للوحدات الخاصة البحرية أثناء أختبار جاهزيتها بالبحر.

التعاقد على الفرقاطة الشبحية

الفرقاطة الشبحية "جوويند - Gowind-2500"، هي صفقة وقعتها مصر مع الجانب الفرنسي، بعدد 4 قطع بحرية، وذلك في إطار عملية التطوير والتحديث التي تقوم بها القوات المسلحة في جميع أفرعها وإداراتها المختلفة، ومنها القوات البحرية لدعم القدرات القتالية والفنية للقوات البحرية المصرية وتطويرها وفقًا لأحدث النظم القتالية العالمية.


وكان العقد الموقع بين الجانب المصري والجانب الفرنسي، يفيد بأنه يتم بناء وحدة في فرنسا، وبعد يتم بناء 3 وحدات المتبقين في مصر، مع نقل التكنولجيا، وقد تم بناء الوحدة الأولى في فرنسا، وبعدها تم بناء الوحداث الثلاثة الباقية في شركة الترسانة البحرية بالاسكندرية، بسواعد مصرية، بالتعاون مع الجانب الفرنسي، بما يعكس جهود القيادة السياسية ودعمها القوى لدفع علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين الصديقين فى العديد من المجالات.

تاريخ انضمام الفرقاطة لمصر 

تم بناء أول فرقاطة شبحية في فرنسا، وأطلق عليه لقب "الفاتح"، وبعدها، تم بناء الفرقاطة الثانيية بشركة الترسانة البحرية بالاسكندرية، وأطلق عليه لقب "بورسعيد"، كذلك تم بناء الفرقاطة الثالثة، وأطلق عليه لقب "المعز"، وكان بناء آخر فرقاطة من الصفقة في الإسكندرية أيضا، وأطلق عليه لقب "الأقصر".

معلومات عن الفرقاطة الجديدة

تبلغ إزاحة الفرقاطة الشبحية "جوويند - Gowind-2500"، والتي أطلق عليها لقب "الأقصر" 2600 طن، كما أن طول الفرقاطة يصل لأكثر من 100 متر وعرض 16 متر، وتبلغ سرعتها القصوى 47 كم / ساعة، ومداه الأقصى 6850 كم، كما يبلغ عدد أفراد الطاقم الخاص به إلى 65 فردا، بالإضافة إلى 15 فردا من طاقم المروحيات وأفراد القوات الخاصة البحرية.

إمكانيات الفرقاطة الشبحية

تتسلح الفرقاطة الشبحية الجديدة بمدفع متعدد الأغراض، و16 خلية لإطلاق الصواريخ، كذلك مدفعين عيار للتصدي للعائمات المقتربة والتهديدات الغير نمطية، وقواذف طوربيدات المضادة للغواصات.

كذلك تمتلك الفرقاطة إمكانية حمل مروحية بحرية لمكافحة الغواصات ونقل وإسناد أفراد القوات الخاصة، ومروحية غير ماهولة لعمليات الاستطلاع وتوجيه النيران، وزورقين سريعين لنقل افراد القوات الخاصة البحرية.


كما تتميز الفرقاطة الشبحية بتعددية المهام للقتال ضد سفن السطح والدفاع الجوي والإستخبار الإلكتروني الراداري والإشاري والقدرات المُعززة لمكافحة الغواصات والتدابير المضادة للألغام البحرية.

وتتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التي تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، ومساندة وحماية القوات البرية بطول الساحل خلال العمليات الهجومية والدفاعية.

بجانب مهام تأمين خطوط المواصلات البحرية وحراسة القوافل والسفن المنفردة فى البحر والمراسى بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياة الاقليمية والاقتصادية والأمن القومى المصرى، مما يجعلها بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية فى دعم قدرتها على حماية الأمن القومى المصرى.