أزمة عنيفة أثارها البيان الذي أصدره نادي لاريسا لإعلان إنهاء استعارته للثنائي عمرو وردة ويانيس ماسوراس من باوك ثيسالونيكي بطل الدوري اليوناني والذي لم يعلن عن الأسباب واكتفى بالإشارة إلى كونها أسباب انضباطية خطيرة وبقرار من مالك النادي أليكسس كوجياس.
"بوابة أخبار اليوم" انفردت بتصريحات خاصة من كوجياس الذي كشف أن الأسباب الانضباطية المذكورة في البيان تتلخص في غياب عمرو وردة عن التدريبات خلال الأسبوع الأخير (اضغط هنا).
ولكن هل يكون عمرو وردة ضحية هذه المرة لصراع الحيتان في الدوري اليوناني؟.. "بوابة أخبار اليوم" تستعرض التفاصيل.
قضية تلاعب وخصم نقاط
خلال الفترة السابقة والتي شهدت توقف نشاط كرة القدم شهدت الساحة اليونانية صراعًا قضائيًا بعد اتهام نادي أولمبياكوس للملياردير الروسي إيفان سافيديس، مالك نادي باوك، بالتلاعب في نتائج المباريات عن طريق امتلاك ناد آخر في الدوري اليوناني الممتاز وهو نادي أكسانثي.
وبحسب مصادر يونانية، فإن الدعوى القضائية التي أقامها نادي أولمبياكوس استندت إلى شراء أحد أقارب سافيديس لملعب وفندق يخص نادي أكسانثي وهو ما يؤكد شبهة التلاعب.
وجاء الحكم سريعًا بخصم 7 نقاط من رصيد نادي باوك ثيسالونيكي بطل الدوري، و12 نقطة من رصيد نادي أكسانثي، ودخلت القضية مرحلة تصعيدية أكبر أمام المحكمة الرياضية الدولية "كاس" في الوقت الحالي.
المحامي
صدمة كبرى تلقتها جماهير نادي باوك حين علمت بأن أليكسس كوجياس، مالك نادي لاريسا، والذي بنى قوته هذا الموسم على تواجد الثنائي المعار وردة وماسوراس، هو المحامي الذي يتولى القضية لصالح أولمبياكوس ضد ناديهم.
وشن جمهور باوك حملة شرسة ضد كوجياس وطالبوا بعودة عمرو وردة وماسوراس إلى صفوف باوك، قبل أيام قليلة من صدور بيان إنهاء الإعارة.
