رسائل القراء «1»

رغم حظر كورونا « استقبل مكتبى عشرات الرسائل من القراء الأعزاء ، غير الرسائل الإليكترونية اليومية التى أستقبلها على الميل الخاص بى. ولم أتعود أن أترك هذه الرسائل دون فتحها والتجاوب معها. لهذا اسمحوا لى أن أعرض ملخصها عليكم ، لعل أصحاب القلوب الرحيمة من المسئولين والقراء يستجيبون لطلباتهم ، والتى أعتقد كما يعتقد مرسلوها أنها حقيقية ، وتحتاج إلى نظرة فاحصة تنتهى بجبر خاطر ، ينال صاحبه الثواب والخير الكثير من رب العباد فى شهر فضيل.
الرسائل الأربعة الأولى متشابهة ، لأنها تطلب سكنا كريما من وزير الإسكان ومحافظ القاهرة ، المواطنة ناهد فتحى سيد 13أ حارة الروم بالدرب الاحمر، تقول إنها فى انتظار تسلم وحدة سكنية ضمن الحالات القاسية منذ قرار اللجنة فى 11 ديسمبر من عام 2017 ، لأنها أرملة مريضة مهددة بالطرد وافتراش الأسفلت. والمواطنة علية عبد الحميد 88 شارع الشيخ ريحان بعابدين ، تقول إنها مريضة وزوجها مريض ويعولان خمسة اولاد ، وظروفهم صعبة ولا يوجد مصدر رزق ، وهم فى أمس الحاجة لوحدة سكنية ضمن الحالات القاسية والأولى بالرعاية. أما المواطنة نحمدو صلاح منصور 31 شارع الشرقى بالشرابية ، فتقول انها مطلقة وتعول ، تقدمت للحصول على وحدة سكنية ضمن بند المطلقات بوزارة الإسكان منذ اكثر من 8 اشهر ، وتم عمل البحث الاجتماعى ، وإدراج اسمى على الكمبيوتر بالوزارة ، وحتى الان لم يسأل عنى أحد. وأخيرا المواطنة محفوظة حسن عبد الغفور 9 حارة الزاوية ، المبيضة بالجمالية ، تقول : تقدمت للحصول على وحدة سكنية ضمن الأرامل والحالات الأولى بالرعاية ، وبعد عذاب ومرار ، وتقديم اوراق ومستندات ، جاء الباحث الاجتماعى ، وحصلت على موافقة لاستحقاقى الوحدة منذ اكثر من عام ، وتم ادراج اسمى على كمبيوتر الوزارة ، ومازلت فى انتظار التعاقد والتسليم.
هذه الاستغاثات تدعو المسئولين عن اسكان الحالات القاسية للإسراع فى عملهم ، بعد استيفاء كافة اشتراطات التسكين ، وتذكروا ان جبر الخواطر يجلب عليكم افضل الخيرات. وغدا نلتقى بإذن الله.
دعاء : رﺑﻨﺎ اﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ وﻹﺧﻮاﻧﻨﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﻧﺎ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎن وﻻ ﺗﺠﻌﻞ فى ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻏﻼ ﻟﻠﺬﻳﻦ آﻣﻨﻮا.