هلالي يوضح إجراءات تمكين الرشد الديني

الدكتور سعدالدين هلالي
الدكتور سعدالدين هلالي

قال د.سعدالدين هلالي في أنه يتمنى إنهاء بدعة المؤسسات واللجان والبنوك المسماة إسلامية واصفا اياها بالتجارة الدينية، ويجب إنهاء عمل اللجان الشرعية بالبنوك. 

وأضاف الهلالي، خلال حلقة جديدة من برنامج "كن أنت"، إجراءات تمكين الرشد الديني، على القناة المصرية الأولى، أن السعودية أنهت هذه التجارة لأنهم لا يأتون بشرع لكنه الفقه البشري الذي ننتقل فيه من رأي لرأي، ومن إجراءات الرشد الديني أيضا معرفة الشعب تاريخ وطنه وما حوله من بلاد وتاريخ دينه وباقي الأديان ولكنهم يحاربون ذلك لأنك ستخرج من هذه المعرفة أن الشعب يكون في أحسن حالاته حين كان متمسك ببعضه البعض يدا واحدة وهذا يضر الأوصياء لأن هدفهم الأساسي هو تفريق الناس حتى يتبعوهم. 

وأكد أنهم نجحوا في تصنيف الناس لشيع وفرق متعددة وكانت نشأتها الأولى مع ظهور المعتزلة في القرن الأول الهجري وبعدها ظهرت الأشعرية ثم الماتريدية وهكذا تم تقسيم المسلمين وسهلت السيطرة على العقول وتغلغلت الأفكار المتطرفة فهل هذا هو الدين. 

وأضاف: "نتمنى تصحيح مسار الدعاة ونشر القيم، ويجب على الدعاة والوعاظ الدعوة لسبيل الله خالصة لوجهه، أما الدعوةبمنهج الشيعة أو المعتدلة أو الأشاعرة فهي دعوة لهم وليست لله ولابد من التخلي عن وظيفة المرجعيات الدينية والشيوخ ورجال الدين نتمنى أن يعودوا لأصل للعلم الذي تعلموه والتخصص الذي درسوه ويقدموه للناس".