أكدت الدكتورة نادية عمارة المتخصص في الدراسات الإسلامية في برنامجها قلوب عامرة أنه في ظل الظرف الاستثنائي والضرر العام الذي نعيشه والذي بسببه تم إغلاق المساجد من أجل المحافظة على مقصد مهم من مقاصد الشريعة الإسلامية وهو مقصد حفظ النفس، أكدت إننا نحتسب عند الله تعالى أجر وثواب صلاة الجماعة كاملًا.
وأضافت د. نادية عمارة أن هذا هو المفهوم من نصوص الشرع الشريف، واستشهدت بما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا».. ومعناه أن الإنسان إذا منعه عن فعل العبادة عذر فإن أجره مكتوب بإذن الله، لأن المعذور مأجور.
ولفتت د. عمارة أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم كانت لهم في بيوتهم مساجد، وأن علينا إحياء تلك السنة الحسنة، فيصلي الإنسان بأهل بيته جماعة في المنزل فيتحقق لهم جميعا ثواب الجماعة.
جاء هذا في سياق ردها على سؤال من أحد المتصلين حول الصلاة في البيوت لإغلاق المساجد بسبب الضرر العام والحصول على أجر الجماعة.
برنامج قلوب عامرة مع الدكتورة نادية عمارة يذاع على فضائية ON يوميا في شهر رمضان في الساعة الخامسة إلا الربع مساء بتوقيت القاهرة.
د. نادية عمارة: اعتادوا الصالحات ما استطعتم حتى إذا مُنعتم عنها مكرهين ظل الأجر جاريا
|