«من دون وفيات».. بلد في العالم «تابع لفرنسا» يقضي على فيروس كورونا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نفضت كاليدونيا الجديدة، الواقعة في المحيط الهادي ضمن منطقة أوقيانوسيا، غبار فيروس كورونا التاجي، من دون أن يترك أي أثرٍ في البلد التابع لدولة فرنسا ضمن أقاليم ما وراء البحار الفرنسية.

وأعلنت كاليدونيا الجديدة، اليوم الخميس 7 مايو، عن شفاء آخر حالة مصابة بفيروس كورونا في البلد المؤلف من مجموعة من الجزر، لتصبح كاليدونيا الجديدة خالية من أية حالة نشطة بالفيروس التاجي.

وسجلت كاليدونيا الجديدة أول حالتي إصابة بمرض "كوفيد-19" في 18 مارس الماضي، فيما كانت آخر حالة إصابة مسجلة في 5 أبريل المنصرم، وحملت الرقم 18.

وحتى يوم أمس 6 مايو، كان قد شُفي 17 مصابًا بالفيروس في كاليدونيا، من أصل 18 مصابًا، قبل أن يتم الإعلان اليوم عن تعافي آخر حالة إصابة بفيروس كورونا.

اللحاق بركب المنتصرين

وبذلك تمكنت كاليدونيا الجديدة من هزيمة فيروس كورونا، من دون تسجيل أي حالة وفاة، لتلحق بذلك بإقليم سان بارتيملي، المنتمي لأقاليم ما وراء البحار الفرنسية في البحر الكاريبي.

كما أن هناك إقليمين تابعين لبريطانيا انتصرا هما الآخران على فيروس كورونا، وهما أنجويلا وجزر فوكولاند، ومن دون تسجيل أية حالة وفاة أيضًا.

يذكر أن هناك بلدين في العالم تمكنتا من التخلص من فيروس كورونا، هما جزيرة جرينلاند، الواقعة شمال شرق كندا، وجمهورية سورينام، الواقعة في شمال قارة أمريكا الجنوبية.

رفض الاستقلال عن فرنسا

وكان شعب كاليدونيا الجديدة قد رفض الاستقلال عن فرنسا خلال استفتاءٍ جرى تنظيمه في نوفمبر عام 2018، بعد تصويت حوالي 60% من المصوتين لصالح استمرار التبعية لدولة فرنسا.

ومن المزمع عقد استفتاءٍ ثانٍ على استقلال كاليدونيا الجديدة خلال هذا العام، حسبما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي غدوار فيليب في أكتوبر من العام الماضي، لكن مكافحة تفشي وباء كورونا قد تعطل إجراء الاستفتاء في موعده المقترح بين أغسطس وسبتمبر المقبلين.