10 منح دراسية لذوي الاحتياجات الخاصة من «مصر الخير» و«المصرية للتعلم الإلكتروني»

برتوكول تعاون بين مصر الخير والجامعة المصرية
برتوكول تعاون بين مصر الخير والجامعة المصرية

وقعت مؤسسة "مصر الخير"، برتوكول تعاون مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، للمساهمة في تطوير البنية التحتية للجامعة، وتحديثها بكافة الأنظمة التكنولوجية الحديثة، وتوفير 10 منح دراسية بالجامعة لذوي الاحتياجات الخاصة على أن يتم تخصيص نصفها لذوي الاحتياجات الخاصة من المتفوقين رياضيًا.

وقع البرتوكول الأستاذ محمد عبد الرحمن نائب العضو المنتدب لمؤسسة "مصر الخير"، والدكتور محمد محمد خيري السيد رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، وبحضور الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بالمؤسسة، وإيهاب عبد الكريم مدير المنح التعليم الجامعي بالمؤسسة.

وقال محمد عبد الرحمن نائب العضو المنتدب لمؤسسة مصر الخير، أن البرتوكول يتضمن تقديم ١٠ منح دراسية مجانية بالكامل لذوي الاحتياجات الخاصة، في كافة التخصصات بالجامعة، مشيراً إلى أن مؤسسة مصر الخير والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، سوف يعملان على زيادة عدد المنح في السنوات القادمة.

وأوضح "عبد الرحمن"، أن هذا البرتوكول ليس الأول مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، حيث سبقه عدة بروتوكولات تعاون، مشيدًا بالجامعة وإدارتها وحرصهم علي التعاون مع مصر الخير، مؤكدًا أن التعلم الإلكتروني هو الأنسب لذوي الاحتياجات الخاصة حيث أنها يتناسب مع ظروفهم وأوضاعهم.

وأوضح أن مؤسسة "مصر الخير" هي من أوائل الجهات الداعمة لهذه الفئة الغالية من أبناء مصر، حيث تتيح المؤسسة العشرات من المنح الدراسة لذوي الاحتياجات الخاصة من كافة محافظات مصر.

وفي ذات السياق، أضاف الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بالمؤسسة، أن البرتوكول يتضمن توفير 10 منح دراسية داخل الجامعة لذوي الاحتياجات الخاصة، على أن يتم تخصيص نصفها إلى ذوي الاحتياجات الخاصة الحاصلين على بطولات رياضية، مشيراً إلى أنه سيتم تقدم أفضل الخدمات التعليمية لهم لتشجعهم على الاندماج في المجتمع وإثبات قدرتهم في المجالات المختلفة.

وأكد أن المؤسسة تقدم سنوياً الكثير من المنح الدارسية لأبناء مصر من المتفوقين والنابهين، تجاوز العدد الإجمالي لها منذ يقرب من ألف منحة سواء داخل مصر أو خارجها وذلك في مرحلة التعليم الجامعي، وما قبل الجامعي بشقيه العام والفني، موضحاً أن التقديم لهذه المنح يبدأ في الموعد الرسمي والذي تعلنه مؤسسة مصر الخير، في حينه وفقاً لأي معايير الشفافية.

وأضاف أن مؤسسة "مصر الخير" تحرص على مساعدة الطلاب في الحصول على فرصة تعليم متميز، اتساقاً مع رؤية مؤسسة "مصر الخير" في ضرورة تنمية الإنسان كرؤية استراتيجية لها، وذلك من خلال توفير فرص التعليم متميز.

وأشار إلى أن فكرة توفير منح دراسية لذوي الاحتياجات الخاصة، جاءت نتيجة ما تعانيه هذه الفئة من صعوبات وتحديات في سبيل وصولها إلى حقها الطبيعي في مواصلة التعلم، ولمساعدتهم على الاندماج  في المجتمع.

وقال الدكتور محمد خيري رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، إن التعاون مع مؤسسة "مصر الخير" يتضمن شقين، الأول بموجبها تمنح المؤسسة الجامعة مليون جنيه لتطوير البنية التحتية للجامعة وتحديثها بكافة الأنظمة التكنولوجية الحديثة التي تسهم في توصيل الخدمة التعليمية بشكل أكثر كفاءة، والآخر تقديم 10 منح دراسية لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في تخصصات الحاسب الآلي والإدارة.

وأوضح أن تحديث نظم التعليم يشمل نظام القبول والتسجيل بالجامعة والدفع الإلكتروني وعمل برامج لمتابعة الطلاب، موضحًا أن الجامعة لها ١٠ فروع بـ١٠ محافظات تغطي معظم إقليم الجمهورية وخصوصا محافظات الصعيد مثل أسوان وقنا وسوهاج وأسيوط وبني سويف.

وأشار إلي أن الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، تمنح شهاداتها بالاشتراك مع الجامعات الحكومية.
 
وأوضح أن البرتوكول جاء في إطار سعي الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية في تحقيق رسالتها في توصيل خدماتها التعليمية على أعلى مستوى من الجودة في مصر ولكافة محافظاتها، مع التغلب على كافة العوائق وتحقيق عنصر المرونة في التعليم، وإيمانًا منها بضرورة تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم.

وأكد محمد خيري رئيس الجامعة، أن من أهداف الجامعة أن تقدم مثل تلك المنح لذوي الاحتياجات الخاصة حرصاً منها على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وخصوصا أن النظام التعليمي للجامعة يلائم أبنائنا الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما ستمكن الأنظمة الحديثة الجامعة من توفير فرص تعليمية مميزة للطلاب في مراكز الجامعة المنتشره في ١٠ محافظات.

وبعد توقيع البروتوكول قام أ.د. محمد خيري رئيس الجامعة، بتقديم درع الجامعة لممثل مؤسسة مصر الخير، الدكتور. محمد عبد الرحمن نائب العضو المنتدب للمؤسسة، متوجهًا بكل الشكر والتقدير للمؤسسة لإبرام مثل هذا التعاون المشترك مع الجامعة.