وزير السياحة| وضعنا ضوابط مشددة لإعادة تشغيل الفنادق بطاقة 25%‎

الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار
الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار

كشف الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، تفاصيل اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حول ضوابط إعادة تشغيل الفنادق.

وقال العناني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «الفنادق مفتوحة بالفعل بطاقة استيعابية 25% ووضعنا ضوابط محددة لهذه الطاقة، وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مع إضافة فنادق شرم الشيخ والغردقة».

وتابع «الضوابط تشمل العاملين بالسكن والإجازات الخاصة بهم، بحيث يحصل العاملون في الفنادق المتواجدة بالمدن الساحلية على إجازة كل 60 يوما مع إجراء فحص عند قدومهم، كما تضم المنضدة المخصصة في المطاعم لـ 8 أشخاص 4 فقط ، مع إلغاء الأفراح ، والتجمعات الكبرى، واقتصار الصالات الرياضية على رواد الفندق ، وإلغاء البوفيه المفتوح، وزيادة درجة الكلور في البسين، والحرص على وجود مسافات بين الكراسي على الشواطئ، مع الالتزام بحد أقصى لمعدل التشغيل لا يتجاوز 50% مع قياس درجة الحرارة لرواد مطاعم الفندق بشكل منتظم».

 

وأضاف «المطاعم السياحية التي تعمل خارج الفنادق مسموح لها بخدمة توصيل المنازل وأي فندق تزيد طاقة التشغيل فيه عن 25% سيتم إلغاء ترخيصه وإلغاء ترخيص مدير المنشأة».

 

وأشار إلى أن فنادق الغردقة وشرم الشيخ ستبدأ في استقبال الزائرين المصريين ابتداء من يوم  مايو15 بعد اعتماد الفندق من لجنة وزارتي السياحة والصحة، لافتا إلى أن كل فندق لن يعمل بدون توفير عيادة بها فريق طبي لإخطار وزارة الصحة حال تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا.

 

وأردف «رحلات الطيران ستكون بسعر التكلفة مع تنفيذ إجراءات التعقيم، وتخفيف الأعداد وترك مقعد بين كل فرد والآخر».

 

وحول ما يتعلق بقرار إعادة السياحة الخارجية قال «هذا قرار مصري مع الاشتراك مع الدول المصدرة للسياحة، وبعض الدول أرسلت إلينا تستفسر عن إمكانية استقبال رحلات في 1 يونيو ، وقولنا إحنا مش مستعجلين، وحال استقرار الأمور هنا وفي الدولة المصدرة سيتم إعادة السياحة الخارجية باشتراط اصطحاب السائح تحليل أجرى يثبت عدم إصابته بفيروس كورونا، على أن يكون عمره أقل من 48  سنة».

 

واختتم «هناك ما يقرب من مليون مصري يعملون في مجال السياحة تأثروا سلبيا، لكن مش هنفتح سياحة إلا وإحنا جاهزين والمؤشرات الصحية مطمئنة».