خبير مالي: خطة مصر لعودة الاستثمار سبب ارتفاع مؤشرات البورصة 

حنان رمسيس
حنان رمسيس

قالت الخبير بأسواق المال  حنان رمسيس، إنه على الرغم من جائحة كورونا إلا أن مؤشرات البورصة استطاعت أن تربح أكثر من 12% في شهر و4 %خلال أسبوع.

وأشارت إلى أخر جلسة خلال الأسبوع المنتهى وآخر جلسات شهر إبريل حيث إنها كانت الأفضل أداء خلال الشهر  في المنطقة العربية، ويرجع ذلك إلى خطة الانتعاش التي انتهجتها الدولة المصرية لعودة الثقة للاستثمار في البورصة المصرية، من خلال ضخ سيولة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية، مما حفز الأفراد لتعويض خسائرهم السابقة في العودة للاستثمار والاستحواذ علي تداولات تقارب 60% من إجمالي التداولات.

وأضافت حنان رمسيس، آن هذا العام لم تقل التداولات عن المليار جنيه وهذا لم يحدث من قبل بعد ان كانت التداولات بالكاد أن تصل إلى 500 مليون جنيه، مشيرة إلى تقليص وقت تداول الجلسة موجود قبل رمضان بسبب الإجراءات الاحترازية لكورونا،  كما آنه  من الملاحظ أن التصحيح يكون في المؤشر الرئيسي فقط بسبب انتهاج المؤسسات العربية والأجنبية سياسة المتاجرة السريعة ومعدلات بقاء المؤشر 70 أكثر استقرار في المنطقة الخضراء. 

ونوهت الخبير بأسواق المال آنه من الملاحظ أداء القطاعات والأسهم الموجودة فيها أدائها جيد، ولكن لا ينعكس بعمق علي المؤشرات لأن ليست كل القطاعات ممثلة بأسهم في المؤشرات، ووتيرة ارتفاع القطاعات مثيرة الاهتمام، وقد وصلت في بعض الجلسات الي حدود 15%، كما في قطاع مواد اساسية، وقطاع صناعة السيارات.

وقالت حنان رمسيس، إنه علي الرغم من انتهاج الأجانب سياسة بيعيه إلا أنهم في العديد من الجلسات كانوا يميلون نحو الشراء، مما جعل فروق بعهم لا تتعدي 2 مليون جنيه، وكانت مبيعات العرب الأكثر  عمقا منهم متوقعا ان يتحول موقفهم الي الشراء في الفترة القادمة للاستفادة من تدني أسعار الأسهم، وعودة الدولة لتكملة أنشطتها التنموية.

وتوقعت الخبير بأسواق المال حنان رمسيس،  استمرار الأداء الإيجابي للمؤشرات مدعوم بعزم الدولة علي استكمال تشغيل الانشطة الإقتصادية والإنتاجية، تمهيدا لعودة الحياة مع الإستمرار في إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا، مضيفه انه من  المستهدف للمؤشر الرئيسي كسر الحاجز النفسي ل 10500 والانطلاق  صوب 11000نقطة خلال جلسات الاسبوع القادم.