بالصور| تعرف على زوجات الملك فؤاد الأول في ذكرى وفاته

الملك فؤاد الأول
الملك فؤاد الأول

اليوم الذكرى الرابعة والثمانون على رحيل الملك فؤاد الأول ابن الخديو إسماعيل، سلطان مصر من 1917 إلى 1922، ثم غير اللقب وأصبح ينادى بملك مصر وسيد النوبة وكردفان ودارفور، وذلك منذ إعلان استقلال مصر في 15 مارس 1922 بعد تصريح 28 فبراير 1922 برفع الحماية عن مصر.

الملك فؤاد الأول هو ابن الخديو إسماعيل ولد فى 26 مارس 1868 وتوفى فى 28 أبريل 1936، حكم مصر فى الفترة ما بين 1917 إلى 1922، والدته هى الزوجة الثالثة للخديو إسماعيل (الأميرة فريال هانم).

 بعد أن عاد إلى مصر، اهتم بشئون الثقافة ورأس اللجنة التى تولت مهمة تأسيس وتنظيم الجامعة المصرية الأهلية عام 1906، ثم تولى العرش عقب وفاة أخيه السلطان حسين كامل عام 1917، وكان من المقرر أن يأتى كمال الدين حسين ابنه خلفه له، ولكن تدخلت السلطات البريطانية فى هذا التوقيت من أجل أن يتولى فؤاد الأول عرش مصر.

 

العودة لمصر

بعد عزل والده الخديوى إسماعيل سنة 1879 صحبه معه إلى المنفى في إيطاليا، والتحق بالمدرسة الإعدادية الملكية في مدينة تورينو الإيطالية، فاستمر بها حتى أتم دراسته، ثم أنتقل إلى «تورين الحربية» وحصل على رتبة ملازم في الجيش الإيطالي، وألحق بالفرقة الثالثة عشر (مدفعية الميدان).


سافر إلى إيطاليا فى سن السابعة مع والده الخديو إسماعيل بعد أن تعرض الأخير للمنفى هناك، ولكنه عانى فقرر أن يعود إلى مصر وتعثر فى ذلك، فذهب إلى تركيا ليطلب مساعدة السلطان عبد الحميد، وبالفعل عاد والتحق بالعمل في الجيش المصري.

 

زوجاته

الملك والزوجة الأولى له
 تزوج الملك فؤاد الأول ابن الخديو إسماعيل الأميرة شيوه كار، وقد ورثت عنه ثروة كبيرة من أطيان وأموال وعقارات، وقد انتقلت من منزل عائلتها بقصر الدوبارة إلى قصر الزعفران بعد زواجها من الإمير فؤاد حين ذاك.

وأنجب منها الأمير إسماعيل والأميرة فوقية، كما تزوج من الملكة نازلي، وأنجب منها الملك فاروق، الأميرة فوزية، الأميرة فايزة، الأميرة فايقة، الأميرة فتحية.

 فى مايو من عام 1898 تعرض الملك فؤاد لاعتداء من الأمير أحمد سيف الدين الذى أطلق عليه النار في نادي محمد علي بسبب نزاع بينه وبين زوجته الأميرة شويكار فاستنجدت بأخيها سيف الدين، الذي قام بإطلاق النار عليه، لكن حياته لم تنته، ولكن سببت هذه الحادثة بعض المشكلات في حنجرته سببت له ضخامة في الصوت

الملكة نازلى الزوجة الثانية للملك فؤاد الأول
 تزوج الملك فؤاد الأول للمرة الثانية بعد طلاقه من زوجت الأولى من الملكة نازلى عبد الرحيم صبرى، ابنه عبد الرحيم باشا صبرى الذى كان وزير للزراعة آنذاك.

 

 

الإنجازات

على الرغم من بعض الإخفاقات التى حدثت فى عهد الملك فؤاد الأول، إلا أنه حقق الكثير من النجاحات على المستوى الاقتصادى وتحديدًا فيما يخص بنك مصر الوطنى، وكل من شارك فيه كانوا مصريين فقط، ويشهد أن فى عصره خفت وطأة الإنجليز عن التحكم فى الشئون الداخلية فى مصر.
 وعلى الرغم من بعض الملاحظات التى سجلها الكتاب عليه إلا أنه كان هناك بعض الجوانب المشرقة فى تاريخية حيث أنشئ فى عهده بنك مصر الوطنى، وشركة مصر للطيران، وبنك التسليف الزراعى لمساعدة الفلاحين، كما ازدادت المدارس العليا حتى بلغت سبعًا، وفى العام 1932، وقع الملك فؤاد مرسومًا بإنشاء مجمع اللغة العربية.

وفاته

 توفى الملك فؤاد الأول في28 أبريل 1936 بقصر القبة، ودفن فى مسجد الرفاعي.

 ويذكر أن ثروة الملك فؤاد الأول عند توليه العرش كانت لا تتجاوز غير تفتيش الفاروقية بمديرية الشرقية وهو ميراثه الخاص عن والده الخديوي إسماعيل وتبلغ مساحته 800 فدان من أجود أطيان هذه المديرية، ثم تكونت ثروته بعد ذلك من مخصصات العرش وعرض الحارس الرسمي لأملاك الخديوي بعض ممتلكاته للبيع، والتى قدرت نقديا بالأطيان والممتلكات بـ4 ملايين جنيه.