فضيحة وعنف وردح: كيف قدمت نور ظهورها الأول كفتاة شعبية في حارة "البرنس"

لنجمة نور
لنجمة نور

في مشهد درامي عنيف، انطلقت النجمة نور في أول ظهور لها بمسلسل البرنس مع النجم محمد رمضان، وهو مشهد قطع هدوء الحارة بأصوات سيارات الشرطة تتبعها سيارة ملاكي هبط منها رجل خمسيني، ثم يبدأ في جرجرة امرأة من السيارة، هذا المرأة هي نور التي قدمت مشهداً من الأكثر عنفاً في تاريخها الفني، ومع صورتها كفتاة رومانسية رقيقة، كانت صدمة الجمهور في مدى العنف الذي تعرضت له بهذا المشهد، بداية من الإمساك بها من شعرها ثم تجريدها من كل ما ترتديه من مصاغ عقاباً لها على جريمة شقيقها.

اللحظات التالية كشفت موقع نور في هذه الدراما الشعبية، حيث تقدم دور الفتاة علا متوسطة التعليم التي تزوجت من صائغ يكبرها في العمر، ويأتي هذا المشهد كنتيجة لقيام شقيقها بسرقة متجر الزوج، وبعد ثبوت الجريمة أمام أهل الحارة يقوم الزوج بتجريدها من مصاغها ويطلقها بعد إهانتها بكل عنف. نلاحظ في الخلفية عدم تعاطف بعض نساء الحارة، ومنهم زوجة محمد رمضان (تقوم بدورها نجلاء بدر)، ربما بسبب قصة حب قديمة، لكن في الحلقة التالية يتضح أن الأمر أكثر تعقيداً.

المشهد الثاني لنور كان عبارة عن خناقة ردح شعبي نسائي أمام الحارة، حيث يقتحم فتحي (أحمد زاهر) منزل علا ووالدتها في غياب الشقيق المسجون، ويعرض عليها الزواج لإنقاذها من هذه الظروف العاصفة، إلا أنها تكرر رفضها له وتذكره بعدد المرات التي رفضته فيها قديماً وتطرده من البيت أمام أهل الحارة، فيدافع فتحي عن نفسه أمام الناس وزوجته باتهامها بأنها عرضت نفسها عليه، ليجبرها أن تظهر وجهها الآخر قليل الرقة وتستكمل فضحه، قبل تدخل والده وشقيقه رضوان (محمد رمضان) لصالحها.

الحلقات الأولى من المسلسل تظهر نور كفتاة رقيقة الحال وليس الأخلاق، متوسطة التعليم، يتيمة ومستضعفة، وفي ماضيها قصتي حب، الأولى مع رضوان الذي يصغرها في العمر، وشقيقه الأكبر فتحي العنيف، وبعد وفاة الأمر يصبح تصادم الشقيقين حتمياً، وبخلاف إرث والدها الذي يدور حوله الصراع السطحي، فإن عمق العداء بينهما سيكون بسبب بنت الحارة علا.