أكد الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن ما بثته بعض الفضائيات العربية عن تجنيد تركيا لقرابة 10 آلاف من المرتزقة للقتال في العاصمة الليبية طرابلس، وأنه وصل منهم حتى الآن إلى ليبيا 7400 مرتزق، بينهم مجموعة غير سورية، إنما هو دليل قاطع على استمرار السياسيات الإرهابية التي يقوم بها النظام التركي ممثلا في سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان، داخل الأراضي الليبية.
وطالب "علي"، في بيان له اليوم، المجتمع الدولي بصفة عامة والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بصفة خاصة، سرعة التدخل لوقف الممارسات الإرهابية للنظام التركي الإرهابي داخل الأراضي الليبية، وتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لمواجهة إرهابيي ومرتزقة رجب طيب أردوغان، مناشدًا جميع القوى السياسية الشرعية والشعب الليبي بالوقوف صفا واحدا خلف الجيش الوطني الليبي لمواجهة مرتزقة أردوغان، حتى تكون الأراضي الليبية مقبرة لهم.
يشار إلى هناك تقريرا أكد أن عدد المجندين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب، بلغ نحو 2500 مرتزق ليحول أردوغان ليبيا لحقل تجارب لأسلحته، مؤكدًا أن عدد القتلى في صفوف الميليشيات وصل لأكثر من 223 قتيلاً وأن قادة المجموعات التي وصلت مؤخرا لليبيا أوعزت إلى مقاتليها بعدم الحديث عن المقابل المادي الشهري ونبّهت عليهم في أثناء حديثهم بأن يقولوا إنهم قَدِموا لمساعدة الشعب الليبي وليس من أجل المال.
